مسؤولو شقراء لـ «الجزيرة »:
القتلة باعوا ضمائرهم للشيطان وتحولوا إلى معاول هدم وتدمير

* شقراء - محمد عبدالله الحميضي:
استنكر عدد من المسؤولين بمحافظة شقراء ما حدث مؤخرا في مدينة الخبر من أعمال إرهابية آثمة راح ضحيتها عدد من الأبرياء.
وقالوا في حديثهم ل(الجزيرة) إن الفئة التي قامت بهذه الأحداث الإجرامية فئة ضالة حادت عن طريق الصواب وأكدوا بأنهم سيجدون جزاءهم الرادع والذي سيكون بحجم أعمالهم.
وأشادوا في ذات الوقت بالجهود الكبيرة التي ظلت تبذلها الأجهزة الأمنية في سبيل ملاحقة المطلوبين والقضاء عليهم.
ففي البداية يقول محافظ شقراء مران بن قويد إن ما وقع من أحداث إجرامية مؤخرا في الرياض والطائف والخبر من اعتداء من عدد من المجرمين وسفك دماء مسلمة ومعصومة في مكاتب إحدى الشركات والمجمعات السكنية لهو محزن للغاية ويدل على الهمجية وتأصل الإجرام لدى من قاموا به كما أنه يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف سيما من أناس يدعون ويتحججون بالدين وهم أبعد الناس عنه.
إن ما يؤلم أن يكون منفذوه سعوديين غرر بهم وغسلت أدمغتهم للسفك والقتل وتخريب المنجزات في بلادهم وتحولوا إلى معول هدم.. وأضاف أن بلادنا والحمد لله هي منبع الوحي ومقر الرسالة التي أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم وهي التي تتخذ من القرآن الكريم دستورا والسنة المطهرة منهجا في كل نواحي الحياة. وبعد هذا تأتي هذه الفئة الضالة لتحارب أبناء مجتمعها المسلم.
ويقول وكيل محافظة شقراء الأستاذ عبدالله سليمان الحمود: إن الحادث الذي وقع في مدينة الخبر والرياض والطائف بما فيه من اعتداءات وقتل للأنفس البريئة المعصومة لهو محزن للنفس لأنه وقع من أشخاص سعوديين استخدموا كأدوات للاعتداء على هذه الأمة وخرجوا عن الخط المستقيم الذي يجب أن يتحلى به المسلم فالإسلام يكفل حفظ النفس والممتلكات ولكن هؤلاء المجرمين القتلة باعوا ضمائرهم للشيطان وتحولوا إلى معاول هدم وتدمير وقتل.
ولكن بلادنا والحمد لله ستبقى قوية آمنة بفضل الله ثم بفضل تمسكها بشرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وسيكون رجال الأمن بالمرصاد لكل عابث بأمن الوطن واننا جميعا نستنكر هذه الحوادث لأنها أعمال لا تصدر من إنسان يحمل عقلا ودينا. فالمسلم لا يقتل الأنفس البريئة ولا يتلف الممتلكات ولكنهم فئة ضالة خارجة عن الدين.
ولكن بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة وشجاعة رجال الأمن سيتم إن شاء الله اجتثاث وتخليص الوطن من هؤلاء ليبقى آمنا كما كان إنه سميع مجيب.
ويقول رئيس مركز أشيقر عبدالله عبدالمحسن المغيرة: إن ما حدث في الرياض والطائف والخبر من فئة ضالة روعوا الآمنين وقتلوا الأبرياء في هذا الوطن وقد عصمت دماؤهم وهذه الفئة قصدت زعزعة الأمن والاضرار بالاقتصاد مدفوعين بالحقد والحسد والجهل والإساءة للمسلمين قال تعالى: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} وبمشيئة الله سيبقى وطننا آمنا يعيش الجميع فيه بكل راحة وأمن في ظل حكومتنا الرشيدة وهمة وشجاعة رجال الأمن البواسل وتعاون أفراد الشعب على محاربة العابثين بالأمن في بلادنا.
ويقول مدير دائرة خدمات الوشم محمد عبدالله السعيد: ما حصل في الرياض والطائف والخبر وغيرها من أحداث سابقة لشيء مؤسف في بلد مسلم آمن ولكن هذه الفئة الضالة انكشف قناعها المزيف بعد استهداف المواطنين الأبرياء الآمنين.
أما رئيس مركز غسلة بالقرائن علي عبدالرحمن العمار فقال: إن الأمر لمؤسف ومحزن ومفجع أن نرى ونسمع ما كان ويكون من قتل الأبرياء وتدمير المساكن وترويع الآمنين وفساد في الأرض من قلة قليلة عاثوا في الأرض فسادا لا لشيء سوى إرضاء غرورهم ومن أغروهم من زمرتهم الفاسدة الضالة.
وإننا نجدد ونعلن ولاءنا وسمعنا وطاعتنا لولاة أمرنا حفظهم الله تعالى من كل مكروه. ونعلن أننا يد واحدة ضد هؤلاء الظلمة، نسأل الله أن يحفظ لنا ديننا وأن يحفظ حكومتنا الرشيدة ويديم الأمن على بلادنا.
ويقول رئيس مركز الداهنة حمد عبدالرحمن السياري: إن حكومتنا الرشيدة ماضية بقوة في سبيل القضاء على هذه الفئة المجرمة التي أفزعت الآمنين في الخبر والطائف والرياض وينبع وغيرها من الأحداث التي آلمت الشعب السعودي وغيرهم من المسلمين فتحية لرجال الأمن البواسل ولكل مواطن متعاون حريص على أمن وطنه.
ويقول رئيس بلدية شقراء أحمد بن علي القحطاني: لقد أصبنا بالدهشة ونحن نسمع عن هذه الأحداث الإجرامية التي حصلت في الخبر والرياض والطائف من تصرف من فئة انحرفت عن الطريق المستقيم بأفكار غريبة عن مجتمعنا المسلم لا يعرف الإرهاب والقتل والدمار شعاره الحب والتسامح وفعل الخير بقيادته التي حكمت بالشريعة الإسلامية في كل شؤون الحياة نسأل الله تعالى أن يحمي بلدنا وحكومتنا من كل شر وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
ويقول مساعد مدير التربية والتعليم الأستاذ عبدالعزيز عبدالله المسند: ندعو الله أولا أن يحفظ حكومتنا وقادتنا وبلادنا من كل سوء أو مكروه كما أحيي رجال الأمن البواسل الذين افتدوا وطنهم بدمائهم مخاطرين بأرواحهم في سبيل الوطن بحماية وأمن المواطنين من هذه الفئة الضالة التي أساءت للدين بتصرفاتها البعيدة عن تعاليم الإسلام بالقتل والدمار وترويع الآمنين.
ويقول مدير مكتب اتصالات شقراء الأستاذ علي محمد الحربي: إن العمل الذي قامت به هذه الفئة الضالة في الرياض والطائف والخبر لم يراعى فيه القيم والمبادئ فكيف يستحل دم المسلم بهذه الطريقة البشعة من قتل للأبرياء والأطفال.
ويجب علينا مساندة رجال الأمن البواسل الذين افتدوا هذا الوطن بأنفسهم وأن تساهم في القضاء على هذه الفئة الشاذة الضالة لاستئصالهم والقضاء عليهم سائلين الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ لنا قيادتنا.
ويقول رئيس مركز الفرعة بمحافظة شقراء فهد عبدالله الفايز: في أحداث الخبر والرياض والطائف، أعلنت هذه الفئة المنحرفة الضالة إفلاسها وبدأت تسقط في الهاوية وإن جهود المسؤولين والمواطنين لدليل على تماسك هذا الشعب المسلم الذي يرفض هذه الأعمال الإرهابية.
وقال مدير بريد محافظة شقراء عبدالعزيز عبدالله المقحم: إننا نعرب عن رفضنا واستنكارنا لمثل هذه الأعمال التي تتنافى كليا مع تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتشكل مساسا بالقيم الإنسانية من قتل للأبرياء.
وما حدث من عمل إرهابي استهدف أمن واستقرار واقتصاد بلادنا في الرياض والطائف والخبر لهو عمل إجرامي لا يخدم إلا أعداء الأمة الإسلامية نسأل الله العظيم أن يحفظ هذه البلاد وحكومتنا من كل سوء أو مكروه.