* الرس - حسين محمد الصيخان:
استنكر عبدالله بن ناصر العقيل رئيس مركز قصر بن عقيل حوادث التفجير التي وقعت في العاصمة الرياض وما سبقها من أعمال إرهابية غريبة على المجتمع والبلاد.
وقال ل (الجزيرة): إن مثل هذه الحوادث هي أعمال شيطانية لا يرضى بها أي إنسان مسلم، وإنها غريبة على هذه البلاد الآمنة، فهي لا تصدر إلا من حاقدين على الإسلام وأهله، وفئة تريد زعزعة أمن هذه البلاد، أو من فئة جاهلة غُرِّر بهم من أناس يريدون إشاعة الفوضى والفساد في الأرض، وقال: لقد حرم الله أذية المسلمين والتعرض لهم بالإساءة، فما بالك بقتلهم وإراقة دمائهم {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}. نعم لقد خانوا الأمانة وخانوا العهد وتجردوا من القيم الإسلامية، وإن هذا التصرف تنكُّر للوطن الذي يعيشون تحت ظله وينهلون من خيراته، وشقوا عصا الطاعة لولاة الأمر الذين لهم الفضل بعد الله في تحقيق الأمن والسلام لكل مواطن ومقيم، فالمملكة تميزت على مر السنوات بالأمن والاستقرار؛ لكونها ولله الحمد تسير على تطبيق أحكام القرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. مَن يقوم بهذه الأعمال الاجرامية من تفجيرات يعتبر من الذين خرجوا على منهج الدين الإسلامي.
ولذلك فإن من واجبنا التضافر والتماسك للتصدي لأولئك؛ حتى نؤكد لكل مَن يريد أن يعبث بأمننا واستقرارنا أننا يد واحدة ضده.
وكما نشيد بجهود رجال الأمن الذين أحبطوا الكثير من العمليات التي يقصد بها الإرهابيون الإسلام والمسلمين؛ حيث قاموا بكشف الكثير من المتفجرات والأسلحة.
نسأل الله أن يرد كيد هذه الفئة المارقة في نحرها، وأن يعز الإسلام والمسلمين، ويديم على بلادنا الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة الراشدة، ويمكن لهم النصرة والعزة شامخة قوية ضد أعداء الإسلام، إنه سميع مجيب، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
|