تتطلع إلى الفوز برخص الجوال بالمملكة:
(فال السعودية) تشغل شبكة الجوال اللبنانية دون مشاكل فنية

* الرياض - الجزيرة:
بدأت مجموعة (فال السعودية) بتشغيل الهاتف الجوال في لبنان الثلاثاء الماضي في وقت قياسي وبدون مشاكل تشغيلية تؤثر على المشتركين في الخدمة التي كانت تشغلها الشركة السابقة رغم النقص الكبير في العمالة المشغلة للشبكة إلى 50 في المائة بعد اعتذار النسبة المتبقية عن الاستمرار في العمل والاكتفاء بالتعويضات التي تقدمها الحكومة اللبنانية، ويستمر العقد التشغيلي الذي هو حصيلة تكتل (ديتيكون- فال-ديتاساد) التي فازت بعقد تشغيل الشبكة الأولى التي كانت تديرها شركة (FTML) أربع سنوات وبمبلغ يزيد على 200 مليون دولار تعهد فيه هذا التكتل على تقديم خدمة مميزة وبأسعار مناسبة وفق سياسة تعزيز القدرات وتوسيع نطاق التغطية.
وذكر فهد العذل رئيس مجلس إدارة (فال ديتي للاتصالات) أن عملية الفوز بهذا العقد لشبكة الجوال اللبنانية تمت بعد منافسة قوية مع منافسين لهم قوتهم في سوق خدمات الاتصالات مؤكداً على حسن التعامل من قبل الجهات اللبنانية طوال فترة تقديم العروض وحتى الفوز بإحدى رخصتي تشغيل خدمة الخليوي في الأراضي اللبنانية التي تعتبر من أهم الأسواق وأسرعها نمواً في قطاع الاتصالات خاصة في المنطقة العربية.
وأشار العذل إلى أن تحالفه يملك من الخبرات الفنية والإدارية والتشغيلية ما مكنه من القيام بدراسات متكاملة للسوق العربي الذي أكدت تلك الدراسات أنها سوق واعدة بكل المقاييس نظراً لقوتها الاقتصادية وتغلب الفئة العمرية الشبابية على الفئات الأخرى وهو ما دعانا إلى الدخول مع التكتل الألماني أيضا من ضمن 11 تكتلا يحاول الآن الفوز برخصة الجوال السعودية الثانية والتي ستوفر الخدمات الاتصالية للجيلين الثاني والثالث في هذا السوق الواعد أيضاً.
وقال إن التكتل الذي يقوده قام بتأسيس شركة فال ديتي للاتصالات لكي تتولى إدارة شبكة الجوال وتشغيلها وأن بوادر هذا التأسيس قد اثمرت عن النجاح في استلام إدارة شبكة الخليوي الأولى التي كانت تديرها شركة (ف،ت، م، ل) وتشغيلها بنجاح كبير وفي أقل من خمسة أسابيع وهو زمن قياسي جداً لقد نجحنا في عملية الاستلام واستمرارية التشغيل بسلاسة ودون مشاكل ودون أن يشعر المشتركون أنهم ينتقلون إلى شركة مشغلة جديدة بالرغم من النقص الواضح في القدرات الشتغيلية التي تركها استقالة نحو (50 في المائة) من العاملين السابقين في الشركة القديمة مشيراً في نفس الوقت إلى أنه سيتم أيضاً تعزيز القدرات الفنية والإدارية والعمالية للشركة وفتح فرص عمل في العديد من الإدارات وسد النقص الحاصل في الأيدي العاملة وفق برنامج يستهدف رفع كفاءة الشركة وتشغيل الشبكة وتوسيع قاعدة الترقيم وتعزيز القدرات والتغطية وتقديم أسعار مناسبة مرتبطة بخدمة اتصالية متميزة واستحداث خدمات بيانات جديدة قادرة على استيعاب التدفق الكبير من البيانات المتوقع تمريره عبر هذه الخدمة الاتصالية المهمة.