* بغداد - الوكالات:
عقدت الحكومة العراقية الانتقالية الجديدة مساء الأربعاء أول اجتماع لها تركز على مسائل الأمن في وقت شهدت فيه بغداد انفجار سيارتين مفخختين.
وقال رئيس الحكومة إياد علاوي الذي ترأس الاجتماع (بدأنا عمليا بوضع جدول زمني وخطة عمل من أجل الإعداد لنقل السلطة في 30 حزيران-يونيو) المقبل.
وبعد أن وصف الأمن بأنه (الأولوية الأولى) للحكومة التي تتألف من 33 وزيرا، لفت رئيس الحكومة الانتناه إلى أن ثلاث سيارات مفخخة انفجرت في بغداد منذ الثلاثاء وأسفرت عن سقوط ثمانية قتلى.
وقال (حصلت اعتداءات إرهابية وعلى غرار العراقيين نريد أن نعمل مع القوة المتعددة الجنسيات ومع أصدقائنا وأشقائنا في المنطقة من أجل إفشال هذه التهديدات التي تواجه العراق والشعب العراقي).
وأكد (نحن واثقون اننا سنربح على المدى الطويل).
وشارك 27 وزيرا في الاجتماع الذي عقد حول طاولة كان يجتمع عليها مجلس الحكم الانتقالي السابق الذي حل يوم الثلاثاء الماضي.
وأوضح علاوي بعد الاجتماع أن القوات الأجنبية ستعمل تحت إمرة الأمم المتحدة بعد 30 حزيران- يونيو.
وأضاف (حاليا، تجري محادثات في مجلس الأمن في نيويورك حول القرار) مضيفا ان (القوات المنتشرة في العراق ستعمل تحت اشراف الامم المتحدة).
وكان يشير إلى مشروع القرار الأمريكي البريطاني الذي سيضفي شرعية على وجود القوات التي تعمل حاليا بقيادة الولايات المتحدة.
وألمح إلى ان هذه القوات حتى وان كانت ستعمل تحت علم الأمم المتحدة فيه ستبقى تحت إشراف أمريكي.
وقال (ربما ستعمل قوات التحالف أو بالأحرى القوات المتعددة الجنسيات تحت قيادة أمريكية لأنها البلد الذي يساهم في العدد الأكبر من هذه القوات).
ومن ناحيته، شدد وزير المالية عادل عبد المهدي الذي ينتمي إلى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق (شيعي) على ضرورة أن يشرف العراق على هذه القوات.
وقال (يشدد العراقيون على أن يتولوا الأمن بأنفسهم وستكون هناك محادثات مستمرة حتى 30 حزيران-يونيو).
وأضاف (عندما تنتهي المحادثات ستتحدد المسؤولية بشكل واضح بين الطرف العراقي والقوات المتعددة الجنسيات) مشيرا إلى ان (القرار الذي سيصدره مجلس الأمن سوف يوضح مهمة هذه القوات وقيادتها).
من جهة أخرى توجه عدنان الباجة جي عضو مجلس الحكم العراقى السابق إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على متن طائرة عسكرية إماراتية.
وذكرت قناة العربية الإخبارية أن الحاكم الأمريكي للعراق بول بريمر كان فى وداع الباجة جي قبيل مغادرته إلى الإمارات.
|