الأستاذ حسن القرشي زميل عمر ومن الرجال الذين نسميهم صاحب صاحبه يسأل عن أصحابه ويتفقدهم بمناسبة وبدون مناسبة، وكان رجلاً مواصلاً للناس.
أما بالنسبة له كشاعر فموته خسارة للشعر السعودي العربي لأنه كان غير الشعراء الآخرين، كان شاعراً بالفطرة، عنده ملكة الشعر، لا يقول الشعر إلا إذا انفعل، ليس نظاماً كبقية الشعراء.
كانت كل كتاباته تصل الى قلوب المتلقين بسهولة ويسر وما يطرق موضوعاً إلا إذا انفعل، وهذا أساس شعره وبغير ذلك لا يكون الشعر شعراً.
أما عن الذكريات معه فيقول: أذكر مرة أننا تقابلنا في صالة الركاب، مسافرين الى الرياض ومع كل منا حقيبة وكانت حقيبتي جميلة فقال باللهجة الدارجة (عيني في شنطتك) فأقسمت عليه ليأخذها. هذا دليل بساطته.
|