التمارين..الكلمة المفقودة
بمرور الأيام يكبر حلم الواحد منا بالرشاقة واللياقة ونتفنن في اتباع أساليب مختلفة للوصول إلى الوزن المطلوب. لكن السؤال هنا: ما هي الطريقة الصحيحة لإنقاص الوزن؟
كلفني هذا السؤال تسع سنوات من عمري للجواب عليه. فعندما كنت في السادسة عشرة كان وزني تسعين كيلو غراما. فاتبعت نظاماً غذائياً (غير صحي على الإطلاق) لمدة شهر ونقص وزني خلاله عشرة كيلو غرامات، لكنني بدأت أسترجع ما نقصت من كيلوات في أقل من سنة.
وعند بلوغي التاسعة عشرة، بدأت باستخدام بعض الأدوية مثل Fat Magnet وXinical ولم تكن هناك نتيجة تذكر. ثم سمعت عن تخفيف الوزن عن طريق تحليل بصمة الدم. ذهبت للطبيب, حللت, وأتت النتيجة بحرماني من كل ما أحب ولم أحاول حتى اتباع ما وضع لي من برنامج لعدم قناعتي بما قيل لي. وفي الثانية والعشرين, التحقت بأحد النوادي لأول مرة وبدأت أستخدم بدائل الوجبات لمدة شهرين نقصت خلالها 13 كيلو ووصلت أخيرا ً إلى سبعة و سبعين كيلو غراما. وما إن تركت النادي وأوقفت النظام إلا وبدأ وزني بالازدياد. ثم ذهبت لإحدى أخصائيات التغذية وأعطتني نظاماً صارماً لكني لم أثق بها أو بنظامها الغذائي فلم أستمر معها.
حالياً, وبعد بلوغي الخامسة والعشرين من العمر وتسعين كيلوغراما من الوزن, قصدت أحد استشاريي التغذية فأعطاني نظاماً معتدلاً مع مزاولة بعض التمارين. والحمد لله ينقص وزني الآن بشكل مُرض والفضل يعود لله سبحانه ثم للاستشاري. خرجت من تجربتي تلك بعدد من القواعد الذهبية والتي لابد من تطبيقها للوصول للوزن المطلوب:
- الإرادة القوية و الهدف الواضح. فإن لم تكن لديك الإرادة فلن تحقق النجاح.
- الإكثار من شرب الماء شرط أساسي لفقدان الوزن.
- تناول وجبة العشاء قبل النوم بأربع ساعات على الأقل.
- لابد من ممارسة أي نوع من التمارين المفضلة لديك.
فالتمارين هي الكلمة التي نبحث عنها لإنقاص - المحافظة على الوزن و هي العامل الرئيسي لإنجاح أي نظام غذائي.
- اتباع نظام غذائي معتدل. ولكن لا تحرم نفسك مما تحب فالحرمان لم يكن يوماً وسيلة لتخفيف الوزن.
- استشارة أخصائي تغذية تثق به فمساعدته لا غنى عنها.
آلاء الوهيبي |