في مثل هذا اليوم من عام 1940 قام سلاح الجو الألماني بقصف العاصمة الفرنسية باريس، مما أدى إلى مصرع 254 شخصاً معظمهم من المدنيين. وقام الألمان بقصف العاصمة الفرنسية بدون أي اعتبار إلى أن معظم الضحايا كانوا من المدنيين، بما في ذلك أطفال المدارس، وذلك بسبب عزم ألمانيا على تحطيم الاقتصاد والجيش الفرنسيين، وتقليل عدد السكان، أو باختصار تدمير معنوياتها وقدراتها لكي لا تكون نموذجاً يحتذى لدعم الدول المحتلة الأخرى. وبالرغم من أن قوات الاستكشاف البريطانية كانت على وشك استكمال إخلاء مدينة دونكيرك في شمال فرنسا، وأن فرنسا كانت على حافة الانهيار أمام الغزو الألماني، فقد تم إبلاغ حكومة الحرب البريطانية أن ملك النرويج هاكون قد أعرب عن ثقته الكاملة بأن الحلفاء سوف ينتصرون في النهاية، وبالرغم من تصريح الملك بتلك التنبؤات، إلا أنه هرب إلى إنجلترا وهرب من بلده النرويج، والتي وقعت بعد ذلك تحت الاحتلال الألماني.
|