في مثل هذا اليوم من عام 1982م، دخل السفير الإسرائيلي في بريطانيا أحد مستشفيات لندن في حالة حرجة بعدما أطلقت عليه النار في أحد شوارع لندن.
وكان السفير الإسرائيلي شلومو أرجوف، 52، عاما قد غادر لتوه حفلة دبلوماسية في فندق دورشيستر في مافير عندما قام شاب، قد شوهد متسكعا قبل ذلك خارج المبنى، بمهاجمته وأطلق عليه رصاصتين من مسدسه الآلي، وقد أخطأت إحداهما الحارس الشخصي له في حين استقرت الثانية في رأس الدبلوماسي.
وقام حارسه الشخصي بإطلاق النار على المهاجم وأصابه إصابة خطيرة في الرأس، وهرب اثنان آخران كانا في مسرح الحادث في سيارة، ولكن استطاعت قوات الشرطة في بريكستون القبض عليهما بعد قليل من هروبهما.
وكان في الفندق وقت الحادثة رئيس مؤسسة بيرجامون الصحفية روبرت ماكسويل عندما وقع إطلاق النار، وصرح: (لقد حدث كل شيء فجأة وبصورة غير متوقعة ولم نلاحظ سوى تداعيات ذلك الحدث بعدما انتهى، فخرجنا كلنا وكان هناك صوت طلقات رصاص ثم سقط رجل على الأرض).
وصرح مساعد المأمور الضابط جيلبرت كيلاند والذي كان في الحفلة أيضا أن الحارس الشخصي للسيد أرجوف قام بعد ذلك بمطاردة المهاجم في أحد الشوارع القريبة وأطلق عليه النار، وتم نقل المصابين إلى مستشفى ويستمنستر وصرح أحد الشهود لمراسل هيئة الإذاعة البريطانية بيتر سنو أن (حالتهما حرجة).
|