Thursday 3rd June,200411571العددالخميس 15 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

بلا قيود بلا قيود
(أجنبة التحكيم المحلي)!!
محمد الشنيفي

أخيرا أسدل الستار على قضية الحكم الأجنبي فحل في ملاعبنا الخضراء وسط احتفاء جماهيري وإعلامي كبير يذكرني بالحفاوة التي يلقاها صغار الموظفين عندما يحلون منتدبين للقرى والمراكز الصغيرة.
- الحفاوة البالغة التي لقيها الأجانب لاشك أن تأثيرها النفسي على حكامنا الوطنيين لا تخفيه ابتسامات الرضا والقبول بالمقسوم لإدارة بعض المباريات علماً بأن الأخطاء التي وقع بها الضيوف لا تختلف عما يحدث من الحكام السعوديين.فإذا كان لوجودهم إضافة إيجابية فتكمن فقط في تقبل اللاعبين والإداريين والجماهير لقراراتهم فلم تنتهِ اللقاءات بامتعاض إداري ولم ترتفع أيدي اللاعبين في وجوههم وغابت كذلك الصيحات الجماهيرية المؤذية.
- لقد اختفى نعتهم بالتغاضي وغابت الاتهامات المبطنة ووئدت كلمات المدرجات الجارحة المصوبة تجاه الحكام فالجميع قبل بالمقسوم الأجنبي لا لشيء إلا لأنه قادم من أوروبا!!
- الهدوء الذي شهدته ملاعبنا ولد لدي فكرة (أجنبة التحكيم المحلي) ان صحة التسمية والفكرة قد تكون (تافهة) وغير مقبولة حالياً ولن نجري خلفها إلا إذا طبقت في إحدى الدول العالمية ومع ما تحمله حالياً من تفاهة وسذاجة سأطرحها وعليه التكلان!
- نلاحظ عند تكليف لجنة الحكام لطواقم التحكيم اعتماد السرية والتحفظ على أسمائهم في أحايين كثيرة وأحياناً يعلن عنهم رسمياً أو عن طريق التسريب المعروف فيقعون تحت ضغوط إدارية وإعلامية وجماهيرية من خلال التشويش عليهم والتشكيك بقدراتهم وتحميلهم مسئولية الفشل قبل أن تبدأ المباريات!!
- من هنا ماذا لو قام الاتحاد السعودي ممثلاً بلجنة الحكام الرئيسية بطرح أسماء خمسة حكام (يقل أو يزيد) أمام إدارة الفريقين بسرية تامة قبل المباراة من أجل التصويت على أسماء طاقم اللقاء المقترح الذي يحصل على النسبة الأعلى من التصويت من قِبل الناديين. وبعد الاختيار والاجماع تعلن اللجنة أسماء طاقم قيادة المباراة المتفق عليه.
- هذه التجربة لو طبقت على بعض المباريات المهمة من المؤكد أنها ستخلص الحكام من ضغوط ما بعد انتهاء المباراة وستجبر اللاعبين والإداريين والجماهير على تقبل القرارات فالجميع سيدخلون الملعب والثقة المطلقة متبادلة بينهم!!
- هذه الفكرة قد تكون كما أسلفت غير مقبولة أو صعبة التحقيق لكني على ثقة بأن الجميع سيتركون نقد الحكام لاستوديوهات التحليل في القنوات الرياضية!
إدارة وكرة
لم أخفِ إعجابي بإدارة نادي الشباب يوماً من الأيام ولم أتوان عن الإشادة برئيسه الحالي الأمير خالد بن سعد وحكمته في إدارة دفة الأمور في النادي.
- لدي أصدقاء شبابيون كثيراً ما حملوا سموه تعثر الشباب بل إن بعضهم وصل به الحال إلى اتهامه بالتفريط بنجوم الفريق وسعيه لإسقاطه فكنت إجابههم بضرورة مقارنة لاعبي (ليثهم) بالفرق الأخرى ليعلموا كيف يسير الشباب.
- لقد مول الأندية الأخرى بالعديد من اللاعبين أمثال صالح الداوود، فؤاد أنور، فهد المهلل، عبدالله الشيحان، مرزوق العتيبي، عبدالعزيز الخثران، عبدالله الواكد وغيرهم وبنفس الوقت يمثل بمجموعة شبابه العمود الفقري لكرتنا السعودية ومنتخباتنا الوطنية وها هو اليوم يلعب على نهائي أقوى دوري عربي!!
- الشباب النادي الوحيد الذي كيّف وضعه مع الاحتراف واستفاد من لوائحه وأوجد التوازن المادي والفني الذي يكفل له الموارد المالية والمنافسة الميدانية وهذا من صميم مفهوم الاحتراف.
- لو لم يتخلص النادي من لاعبيه السابقين بالطريقة الذكية التي اتبعها لما تغير الجلد الشبابي بل سيقع ضحية لبقائهم من خلال تشبثهم في المراكز والتآمر على المدربين لذا كان للحنكة الشبابية دورها المميز في استثمار قيمة عقودهم والتخلص من تبعات استمرارهم عبئاً ثقيلاً لذا رأينا الشباب شباباً وبزغ الليث بدراً.
أشياء وأشياء
أمام الإدارة الهلالية خياران.. إما دعم الفريق بلاعبين محليين مميزين من صغار السن وأجانب بمستوى كبير وإما الإبقاء على عواجيز الفريق وإنصاف اللاعبين حتى تنبت مدرسة يندر نجومها!!
- غاب الشباب طويلاً وعاد للمنافسة كبيراً.
- طار إلى لبنان.. سحابته غيمت على الإعلام المشاهد والمقروء وأخيراً أمطر انسحاباً!!
- اللاعب المنفوخ مازال منفوخاً!!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved