محسن صالح المدرب النصراوي قدم عصارة خبرته وحاول جاهداً أن يسير بالفريق إلى بر الأمان وظروف الفريق لم تساعده فالعناصر معظمها تحتاج إلى غربلة وإعادة بناء رغم أن الأجواء مهيئة للفريق بالمنافسة القوية على كأس الدوري ولتمتعه بإجازة مفتوحة بلغت 43 يوماً وهذا التوقف جاء على حساب بعض الفرق في حين الفريق يبدو لم يستفد من هذه الفرصة التي تعتبر في عرف كرة القدم ذهبية فيها يتم تقييم المشاركات السابقة والتقاط الأنفاس والمضي قدماً نحو المربع ولكن هذه الإجازة لم يستفد منها بإقامة مباريات قوية عديدة وتكثيف جرعات اللياقة البدنية لكي يقف المدرب على مستوى كل لاعب بل سارت أيام الفريق بالبركة حتى جاءت الفرصة السانحة لهزيمة الأهلي أو على الأقل التعادل ولكن المشعل حسمها أمام أفضل اللاعبين النصراويين هادي شريفي وطاقم الدفاع النصراوي المترهل ولا أعتقد أن للمدرب دوراً كبيراً في الخروج المر ولكن للمنافسة الحاسمة والبطولات شروطاً يجب ترجمتها على المستطيل الأخضر منها إقامة مباريات قوية أثناء التوقف، والاهتمام باللياقة البدنية، جعل للفريق هوية ونفساً طويلاً على المنافسة الكبيرة والحاسمة خاصة أمام الفرق الكبرى وما مباريات الفريق مع الاتحاد في كأس ولي العهد إلا دليل حيث فاز الاتحاد بالمباراتين مستوى ونتيجة، ولتعذرني إدارة النصر إذا قلت إن الوعود في كل موسم جديد بتحقيق كل بطولات الموسم غير مستساغة عند كثير من الجماهير النصراوية فالفريق كما قلت سالفاً يحتاج إلى تجديدات وشغل على رأي ماجد عبدالله، وأنا أقولها من هذا المنبر إذا استمر الفريق بدون تجديدات في جميع المراكز فالفريق العام القادم مرشح لنفس المركز أو الوسط وهذا ما درج عليه الفريق من عدة سنوات فلا جديد.
نشمي العنزي / عرعر |