Thursday 3rd June,200411571العددالخميس 15 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

رؤية للواقع رؤية للواقع
الهلاليون تنقصهم الخبرة
محمد الذايدي

الكل أصابته الحيرة من وضع الهلال المتأزم والكل مندهش من تلك الهزائم الكبيرة والمتكررة التي يتلقاها الهلال تباعاً من الصغار المنافسين قبل كبارهم في جميع البطولات التي يشارك فيها عربياً وآسيوياً ومحليا في ظاهرة لم تحدث في تاريخه القديم والحديث وهنا مربط الفرس ومكمن العلة ومن جهة نظري فالهلال بنجومه ورجاله وأعلامييه وجماهيره، لم يتعودوا مثل تلك النكسات والهزائم المخزية وبالتالي لايعرفون السبيل للخروج من تلك الدائرة وتنقصهم الخبرة نعم تنقصهم خبرة الهزائم الكبيرة والمتكررة فلو نظرنا إلى الفرق التي اعتادت أن تتلقى مثل تلك الهزائم وكيف تستطيع العودة سريعاً بشكل قوي وسريع ومن أول مباراة يخوضونها بعد أي نكسة نستغرب كيف وبتلك السرعة يعودون أفضل مما كان رغم أنهم لا يملكون الإمكانيات المتوفرة للهلال من حيث مخزون النجوم الدولية والشابة في الفريق ولا من حيث الكم والكيف من أعضاء الشرف للهلال وأيضا من رجال الإعلام الذين يطرحون الحلول وينتقدون ما يستوجب نقده والهلال يملك جمهورا محبا وفاهما يقسو ويدعم ويقف مع الفريق وقت الحاجة كما حصل في مباراة الأهلي مخالفاً لكل التوقعات التي توقعت عدم حضوره بعد فضيحة الشارقة.. إذن السؤال الذي يفرض نفسه كيف يستطيع الأقل إمكانيات في كل شيء أن يعالج مشاكله ويحتوي الصدمات ويعود من جديد بشكل مذهل وأقوى وأسرع من الهلال الذي يملك كل المقومات والأدوات التي تساعده على احتواء تلك الهزائم المخزية بحق الهلال والخروج من تلك الدائرة التي دوخت المتابعين والمحايدين قبل الهلاليين (؟؟؟) برأيي أن الهلاليين لاعبين وإدارة وأعضاء شرف تنقصهم الخبرة في مثل هذه الظروف وفي مثل هذه الهزائم الفاضحة في كيفية انتشال الفريق من هذا الوضع المتأزم فجميع الوسط الهلالي لم يتعودوا إلا على أجواء البطولات والانتصارات أو الهزات والهزائم الخفيفة التي ما تلبث أن تزول أما مثل تلك الزلازل المدمرة والدائرة المقفلة الحلقات فلم تمر عليهم من قبل كما مرت على غيرهم وهذا ما يفسر كيف يعالج الأقل إمكانيات لمشاكله أسرع وأفضل من الأفضل!؟ لذا أرى أن على الهلايين البحث والاستفادة من خبرات الغير في هذا الجانب للخروج من هذا المأزق والمنعطف الخطير الذي ينذر (بجد) بنهاية عملاق كبير وكبير جداً اسمه الهلال.
إنما للصبر حدود
أوضاع النصر تزداد تدهور من موسم لآخر وما يزيد المأساة أنه لا يلوح في الأفق بوادر فرج توحي بتعديل أوضاعه بل الصورة توحي بمستقبل أسوأ وأمر وأقسى مما مضى فالنصر العريق والمنافس العنيد في طريقه للاندثار والزوال بعدما كان رقماً مهما في المنافسة على البطولات هذا إذا لم يكن فعلاً قد خطى خطوة كبيرة للدخول في عالم النسيان وخانة الهامش والمحزن أن ليس هناك في الأفق ما يوحي من انبعاثه من جديد كما كان فمن واقع الوضع الحالي يقول إن تلك الأقوال والتوقعات والخوف على النصر العريق من الاندثار قد اصبح واقعاً محسوسا وأجزم أن اليأس قد تمكن من القريب قبل البعيد في المحيط النصراوي خصوصاً عندما فشلت المحاولة الأخيرة لإنعاشه وإنقاذه بتسنم رجل الأعمال الأستاذ خالد البلطان رئاسة النادي لأسباب بقيت مجهولة على محبي وجماهير النصر والتي أصبحت فريسة سهلة للقيل والقال فمثل هذه الأجواء بيئة خصبة للإشاعة وحال الجماهير النصراوية المحتارة يسمح بتصديق كل ما يقال وكل ما ينقل ويطرح في الوسط الإعلامي ووسائل الإعلام عن سر هذا التراجع المفاجئ والصامت حتى الآن ولعل المؤتمر الصحفي لسمو نائب رئيس نادي النصر زاد الأمور تعقيدا وفتح باب الإشاعة على مصراعيه لذا يجب أن يخرج أحد ما عبر الإعلام من الطرفين سواء من خلال مؤتمر صحفي أو بيان رسمي يوضح فيه ماذا حدث ولماذا تراجع البلطان وما سر سبب ذلك التراجع لوضع النقاط على الحروف فجماهير النصر بصبرها الطويل على غياب نصرها عن منصات التتويج والذي بات مضرباً للمثل وقهرها من نتائج النصر السيئة منذ فترة ليست بالقليلة وحيرتها التي طالت بسبب ابتعاد نصرها عن أجواء البطولات تستحق أن يوضح لها ما حدث التي كذلك يا من عنده السر والحقيقة التي يبحثون عنها.
ذكاء ودبلوماسية رائدة
الأخبار الواردة عن الرائد تبشر أن الرائد مقبل على حقبة مختلفة عما مضى فطريقة انتخاب مجلس الإدارة الجديد تقول ذلك والاجتماع التاريخي الذي حصل بين جميع الأطياف المتفقين والمختلفين والنتائج التي خرجون بها المجتمعون تؤكد أن الجليد قد ذاب بين التيارات المتناحرة في محيط الأسرة الرائدية فقد لبى هذا الاجتماع كل الرغبات وسحبت من أيدي التيارات جميع الحجج والأسباب التي كانوا يتناحرون ويختلفون عليها فقد كان هذا التناحر السبب الرئيس في تدهور الرائد وعدم تحسن أحواله وجعله يراوح مكانه منذ عقود وبرأيي أن هذه الطريقة الذكية والدبلوماسية الرائدة في احتواء جميع المختلفين واتفاقهم على النقاط التي لا يختلفون عليها وتحميلهم المسؤولية في تشكيل مجلس الإدارة هي القاعدة التي سيتم البناء عليها والانطلاق منها نحو عصر جيد لرائد مختلف لذا فأي بلبلة تحدث بعد هذا الوفاق التاريخي لرجالات الرائد من كائن من كان سواء عبر وسائل الإعلام أو في اجتماعات الظلام في استراحة فلان أو علان وما يصاحبها من دسائس وقيل وقال وهرج ومرج سيكون مصدرها ومروجها وناقلها عنصرا فاسدا ومخربا وكالسوسة التي تنخر في جسد الكيان الرائدي ولا تهمهم مصلحة النادي وسيتعرى أمام الجميع ويصبح منبوذا في محيط الأسرة الرائدية وأعتقد أنه من مصلحة الرائد أن يظهروا هؤلاء الخفافيش على السطح حتى يصفو الجو للعمل الجاد بعد معرفة من مع مصلحة الرائد ومن يبحث عن هدم ما يتم بناؤه.
على الطاير
* هل سيكون أوسكار طوق النجاة التي بحث عنها الهلال كثيراً؟
* (جابر عثرات الهلال) هل تذكرون؟ أين أنت من عثراته
* هل نقول لكل زمان دولة ورجال أم هناك شيء بقي ليقال (يا رجال بنو هلال؟)
الخاتمة
ياهلال الجايب,,,,,,,,,,,,,, وش بقي ما ظهر


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved