الفوز:
كروعة (المنجا) هذه الأيام كان مذاق الفوز الشبابي على شقيقه الأهلاوي.. ولأنهاكانت مباراة هامة ولا تقبل أنصاف الحلول فكان من الطبيعي أن يكشر الليث فتبرز أنيابه وإن كان التماسيح نداً قوياً وخصماً شرساً.. شخصياً لم تهدأ أعصابي وترتاح دقات قلبي وتخفف من عجلتها إلا بعد صافرة الفرنسي (سارس).. جميلة كانت أهداف اللقاء فدهاء (روجيرو) وتركيز (أترام) وذكاء (منجا) استطاع أن يحطم خطوط الدفاع في كلا الفريقين.. والأجمل التحكيم الفرنسي بقيادة (سارس) والذي غابت أخطاؤه أو كما قال طلال آل الشيخ (إن الأخطاء لن تكون متعمدة).
الخوالد:
طبيعي أن نرى (الليث الأبيض) يتشرف بالسلام على راعي المباراة الختامية حينما نعلم أن من يقف خلفه ويدعمه مادياً ومعنوياً رئيسه الفخري وداعمه الأول صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعد وصاحب الأيادي البيضاء رجل الشباب الأستاذ طلال بن حسن آل الشيخ ويرأس أعضاء شرف النادي الأمير خالد بن فيصل (الغريب) ولا ننسى الأميرين الشبابيين فهد وعبدالله بن خالد بن سلطان والأمير خالد بن عبدالعزيز بن سعد.
ألا تشتركوا معي الآن بأن الوصول للمباراة الختامية أمر طبيعي؟!!
السيف الشبابي:
سيف الشباب ومحاميه الأستاذ طلال آل الشيخ كان الأبرز هذا الموسم فبداية بحضوره اليومي للنادي مروراً بحرصه اليومي على حضور تدريبات الفريق الأول وفريق درجة الشباب وفريق درجة الناشئين بالإضافة إلى دفاعه عن حقوق الفريق وإخراسه كل من يهمز ويلمز في (الليث) ومع ذلك لم يلتفت (الطلال) لأولئك المسيئين لشخصه.
كان أبا تركي هذا الموسم (السر الغامض للتفوق الشبابي) ففي ظل مشاغل رئيس النادي كان (طلال الشباب) خير من ينوب عنه فقد كان (أخاً كبيراً) للجميع سواء كانوا لاعبين أم مشجعين وكان ولايزال شديد الحرص على سمعة (الليث) ولا أنسى طلبه من الجماهير الشبابية في الخرج عدم انتقاد الحكم لأننا في الشباب نموذجيون في كل شيء حتى في التشجيع.
المعارضون:
من عارض إدارة النادي خلال الأعوام السابقة نوعان الأول منهم شبابيون مخطئون اكتشفوا خطأهم فقاموا بالاعتذار والوقوف إلى جانب ناديهم وأفراد هذه الفئة كثيرون ومنهم (أنا شخصياً).. أما النوع الثاني فهم من يحاول زعزعة الصفوف الشبابية حتى لا تعود لسابق عهدها وأولئك سيستمروا في معارضتهم وانتقادهم إدارة النادي ولكن لن يضر (الشباب) ذلك.. فمن كان يتوقع أن يعود ذلك النادي الشعبي الفقير مادياً إلى سابق عهده الآن..؟!!
التكريم:
لأننا في الشباب عرفنا بالوفاء والأخلاق النبيلة فيأتي التكريم كأمر ملح وضروري لجميع من ساهم في هذا الإنجاز.. فالسلام على راعي المباراة الختامية يعد وحده إنجازاً عظيماً لفريق مازال في مرحلة البناء.. لذا فقد أجمعت جماهير نادي الشباب على تكريم الرئيس الفخري وإدارة النادي بالإضافة إلى الجهاز الإداري والجهاز الفني ولاعبي الفريق الأول نظير ما قدموه هذا الموسم من مستويات ونتائج أثمرت في وصول الفريق للنهائي.. وسيتم هذا التكريم في مقر النادي وذلك في تاريخ سيتم تحديده بعد التنسيق مع إدارة النادي.
من هنا وهناك:
تعد درجة الشباب في نادي الشباب من أكثر الفرق حظاً بين أقرانها في الأندية الأخرى..كيف لا ويدير الفريق جهازان الإداري والفني يضم نخبة من الواعين والمخلصين بداية من الشبابي نزار العقيل مروراً بنجوم الشباب فؤاد أنور وعبدالرحمن الحمدان.
* قال الرئيس الشبابي بداية الموسم إن الليث سيصعد للمنصة للسلام على راعي المباراة الختامية.. فصدق أبا عبدالله.
* أياً كان البطل (الشباب) أم (الاتحاد) فيكفينا الوصول إلى النهائي.
صالح عاصم السعيد / مانجا |