قرأت ما كتبه الأخ سليمان العجلان عن التفحيط أو الترفيع في صفحة (شواطئ) بتاريخ 9-4- 1425هـ وفي البداية أشكر للأخ سليمان العجلان حضوره الدائم وأسأل الله له مزيدا من التوفيق، وأرجو من الأخ سليمان أن يسمح لي بمخالفته والاعتراض على نشر صور سيارات المفحطين أو المرفعين لأن في هذا تشجيعا لهم على فعلهم السيئ، وسيحتفظ المفحطون بهذه الصور في سياراتهم!!، حتى وإن قالوا إنه فنون لأن الواقع يشهد أن هذا جنون لا فنون وهذه نماذج مما رأيت في الشارع الذي أسكن فيه (فقط):
1- انقلاب سيارتين من نوع جيمس سوبربان نتيجة التفحيط.
2- دخول سيارتين المسجد بسبب الترفيع والتفحيط.
3- دخول جزئي لسيارة أحد المفحطين بيت أحد المواطنين.
4- لا نستطيع أن نحصي عدد الصدمات التي تعرضت لها زوايا البيوت! وأحواض الزهور والشجر خير شاهد على هذا
5- صدم المفحطون سيارات بعض المواطنين وهي متوقفة عند بيوتهم!!
6- بالأمس القريب لم يوقف سيارة أحد المفحطين إلا مدخل السيارة، ولولا الله ثم ارتطام سيارته بجانب مدخل السيارة لدخلت سيارته بيتي مع الباب رغم إغلاقه!! فهل هذا فنون أم جنون؟! وهل هؤلاء يفحطون بعيدا عن البيوت؟!
عبر هذه الصفحة أوجه نداء إلى مدير عام المرور في منطقة القصيم العقيد سليمان العجلان الذي يتمتع بصفات المدير الناجح الجاد أن يؤكد على رجال المرور وخاصة قسم الحوادث بأن يتعاملوا مع المفحطين بكل حزم وألا تتحكم فيهم العاطفة إذا تسبب أحد المفحطين بحادث ووقع بأيدي رجال المرور، وقد فعل الكثير شكر الله سعيه!! ولكننا ما زلنا نحتاج إلى مزيد من العمل حتى يقطع دابر التفحيط.
كما أوجه نداء آخر إلى المهندس أحمد السلطان رئيس بلدية بريدة لكي يساعد المرور في عمل مطبات صناعية في الشارع المذكور وهو الشارع الغربي بحي الأمير مشعل الذي يشكل حرف (T) مع شارع ثانوية عبدالإله الجنوبي وسبق أن طالبت بهذا عبر جريدة (الجزيرة)، فهل تنتظر بلدية بريدة حصول وفيات نتيجة الحوادث لنحصل على المطبات الصناعية؟! أليست الوقاية خير من العلاج؟! خاصة وأن الشارع المذكور شارع فرعي.
سليمان بن عبدالرحمن الفراج
الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم |