الأمير الوليد بن طلال يستقبل عدداً من الطلاب الصم والبكم من برنامج الدمج المدرسي في المتوسطة الثانية

  * الرياض - الجزيرة:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بمقر الشركة بالرياض عدداً من طلبة المتوسطة الثانية بالرياض والذين يعانون من بعض الإعاقات السمعية والبصرية وصعوبات النطق، وكان بمعية الطلاب الأستاذ محمد المزيد مدرس اللغة الإنجليزية في المدرسة.
ويخضع هؤلاء الطلاب لبرنامج الدمج الذي يعني بدمج الطلبة المعاقين في المدارس الخاصة بالأسوياء من أجل تحقيق أهداف عدة تتعلق بالطلبة المعاقين والأسوياء على حد سواء. وتعتبر المملكة العربية السعودية أول دولة عربية بادرت في تطبيق برنامج الدمج وذلك منذ حوالي سبع سنوات.
وخلال اللقاء قدم الأستاذ المزيد شكره لسمو الأمير الوليد على استقباله لأبنائه الطلاب، الذين كانوا يتطلعون إليه بشغف والذي كان دافعاً كبيراً لهم من أجل تنمية مهاراتهم اللغوية، حتى أنهم أعدوا خطابات مرفوعة للأمير الوليد حررت باللغة الإنجليزية مما يعكس التطور الكبير الذي حققه الطلاب والاستفادة من برنامج الدمج.
كما أشاد الأستاذ المزيد بدور سمو الأمير الوليد في دعم المعاقين، حيث سبق وأن وجه سموه إدارة المشاريع الإنسانية بشركة المملكة بتقديم 30 ألف ريال لدعم المكتبة المركزية الناطقة التابعة للأمانة العامية للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم.
وفي نهاية اللقاء تفضل الأمير الوليد بتسليم كل طالب هدية رمزية بمناسبة زيارتهم لشركة المملكة وتم التقاط بعض الصور التذكارية التي جمعت سموه بالطلاب والمدرس المزيد.
وكان الطلاب قبيل زيارتهم لمقر شركة المملكة ولقاء سمو الأمير الوليد قد قاموا بجولة، نظمها قسم المشاريع الإنسانية وبتنسيق من الأستاذة نورة المالكي المدير التنفيذي المساعد بالقسم، زار خلالها الطلاب مشاريع شركة المملكة في مدينة الرياض اشتملت على مدارس المملكة ومركز المملكة وجسر المشاهدة أعلى برج المملكة.