Thursday 3rd June,200411571العددالخميس 15 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

على خلفية حادثة الخبر الغادرة.. المواطنون لـ( الجزيرة ): على خلفية حادثة الخبر الغادرة.. المواطنون لـ( الجزيرة ):
الإرهاب لغة الجبناء.. وجميعنا فداء للدين والوطن

* الرياض - عبدالكريم الدريبي:
استنكر عدد من المواطنين ما حدث مؤخراً في مدينة الخبر، وما نتج عنه من استشهاد للأبرياء وإصابة العشرات،ونددوا خلال أحاديثهم ل(الجزيرة) بما قامت به الفئة الضالة من أعمال يرفضها الدين الإسلامي..
* حيث قال فهد عبدالله الجمهور: ان ما حصل يعد قتلا للأنفس البريئة التي حرَّم الله قتلها إلا بالحق وأن هذا العمل الإجرامي شيء لا يرضاه الله ولا رسوله ولا المؤمنون، قال تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} (68) سورة الفرقان، فأي ذنب قام به الأبرياء الذين ذهبوا ضحية أعمال فئة ضالة قامت بتصرفات دخيلة على مجتمعنا الطاهر المتماسك صفاً واحداً مع حكومته الرشيدة.
ويضيف: أسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد وولاة أمرها من كل سوء ومكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يرحم الشهداء ويتغمدهم بواسع رحمته وأن يعجل بشفاء المصابين إنه سميع مجيب الدعاء.
* عبدالله عبدالكريم القرزعي استنكر ما قامت به الفئة الضالة يوم السبت الدامي حيث قال: فوجئت بما حصل في (حادثة الخبر) من غدر للأبرياء وقتل للمسلمين الآمنين في أعمالهم الذين فجعوا بما حصل من إرهاب ترفضه جميع الديانات السماوية والقوانين وكل الأعراف.
ويتابع: أود أن أشيد بجهود رجال الأمن المخلصين الذين أحبطوا أعمالاً إرهابية كادت تقع لولا لطف الله وعنايته ثم بيقظتهم ومتابعة سمو سيدي وزير الداخلية الحريص على أمن وسلامة المواطنين في هذه البلاد الطاهرة.
واستغرب عبدالله صالح الدلقان ما حدث من قتل أنفس معصومة في الخبر وقال: نحمد الله عزّ وجلّ على ما أنعم الله به علينا من نعمة الأمن والأمان في هذه البلاد المباركة ونسأل الله أن يديم هذه النعمة العظيمة، وما قامت به الفئة التي ضلت طريق الرشاد بأعمال تخريبية نرفضها جميعاً ونشجبها، بل وتزيد هذا المجتمع تماسكاً مع قيادته الرشيدة ما هي إلا أعمال مرفوضة ونصت الأحاديث الشريفة على بطلانها.
وأدعو الله عزّ وجلّ أن يحمي هذه البلاد من كل سوء ومكروه وأن يرحم الشهداء ويتقبلهم وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب.
* وأكد مسفر سعد العتيبي أن المجتمع السعودي رجالاً ونساءً وأطفالاً يجددون الولاء والطاعة للحكومة الرشيدة للوقوف صفاً واحداً في وجه هذه الطغمة الفاسدة التي لم تراع الأطفال والنساء.وهذه الفئة بانت نواياها ومخططاتها الخبيثة التي لا تريد بالبلد إلا الدمار والهلاك وازهاق الأرواح والممتلكات لأنها فئة ظلامية لم تعد ترى الحق بعد أن طمس الشيطان الحق عن أبصارهم فنسأل الله جلت قدرته أن يعجل بهلاكهم ويرحم شهداءنا.
* كما أكد محمد عبدالرحمن الدريبي أن هذه الأعمال الدخيلة على المجتمع السعودي جاءت من الغلو في الدين والا دين الإسلام وسط لا افراط ولا تفريط وسماحة الدين الإسلامي تكفل لبني الإنسان العيش بكرامة على وجه الأرض وان قتل النفس البريئة يعد من الكبائر التي لا يرضاها الله سبحانه وتعالى ولا رسوله ولا المؤمنون، داعياً العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد ولاة أمرها وأمنها واستقرارها.
* وأبدى خالد رميد العنزي أسفه على ما حدث مؤخراً وقال: نحن كمواطنين سنقف صفاً واحداً في مواجهة هذه الشرذمة المتطرفة الفاسدة التي روعت الآمنين وقتلت الأبرياء، وأسأل الله جلت قدرته أن يرحم موتى (الخبر) وأن يجعلهم في عداد الشهداء وأن يشفي المصابين وأن يكف كل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال التخريبية التي لا يستفيد منها إلا الأعداء.
* عبدالرحمن ابراهيم الرشيد دعا الله أن تنتهي هذه الأحداث في القريب العاجل وأن يعين رجال الأمن البواسل في القضاء على هذه الفئة التي أفسدت في الأرض وطغت، مطالباً الجميع التعاون مع رجال الأمن وضرورة الإبلاغ عن الحالات التي يشتبه في ضلوعها في مثل هذه الأعمال التخريبية.
* الشاب أحمد إبراهيم العقيل يقول: إن ما حدث على أيدي المتطرفين من استهداف وترويع للآمنين وقتل رجال الأمن وحماته هي أعمال شيطانية تسعى إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين في بلاد الحرمين الشريفين.
ولكن ما نقوله للفئة الشيطانية ان الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل وأن هذه الأعمال لن تزعزع ديننا ووطننا وأمننا وسنكون يداً واحدة وصفاً واحداً لاجتثاثهم من جذورهم بعون الله وتوفيقه.
* خلوفة محمد الشهري طالب الجميع بضرورة التعاون مع رجال الأمن في تضييق الخناق عليهم وملاحقتهم في جحورهم والتبليغ عنهم لأن هذه الفئة تعد خطراً كبيراً على الجميع ويجب مواجهتهم والقضاء عليهم.
وهذا يأتي بتكاتف الجميع في المنزل والمدرسة والإعلام.. وأسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يعين المسؤولين على الأمن وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية للقضاء على الإرهابيين.
* الشاب محمد عبدالله العيسى استنكر ما حدث نتيجة الأعمال التي روعت الآمنين مؤخراً وازهقت الأنفس البريئة التي ليس لها أي ذنب سوى أنها مسلمة مؤمنة صائمة مصلية قائمة بفروضها وواجباتها التي فرضها الله عليها..!
وأدعو الله بأسمائه وصفاته أن يرحم الشهداء ويلهم ذويهم الصبر.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved