* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
عقب معاودة الإيجاب خلال الأيام القليلة الماضية تكررت مهازل السوق السلبية مع نهاية التداول أمس مقفلة على 5511 نقطة، بدأ بنزول جني أرباح بسيط مع الافتتاح ثم ارتفع باتجاه معقول حتى إغلاق الجلسة الصباحية بصعود 124 نقطة واستمر بتقدم بسيط مع أول الفترة المسائية وعاد إلى التذبذب في نهاية الساعة الأولى منها مكملا لمسيرة الانهيار القوي عند الإقفال. وكان ذلك بسيطرة قوية من سهم الكهرباء بقوة 17.7 مليون سهم انخفضت 9.87% مؤديا إلى نزول 13.25 ريال عند سعرها الأخير 124.5 ريالا متأثرة بضغوط عرض في البداية وأكملت المسير عمليات بيع صغار المتداولين، وذلك بسبب النزول الذي لم يعد يتحمله الكثيرون منهم نتيجة توقعهم لخروج فئة كبيرة منتظرين عودة الزيادة الماضية ليقرروا الخروج مع أول هزة له، في الوقت الذي لم يكن فيه آلية واضحة للموازنة باحثين عن ملاذ آمن لاستثماراتهم، متجاهلين المكاسب المحققة وقت القفزات مع تحذيرهم المسبق من الانجراف خلف الإشاعات المروجة في صالات التداول حتى لا يكون عمل السوق مرتكزاً على مسابقة الأسعار التي قد لا يلحق بها جزء كبير من المضاربين الواقعين بطلباتهم المنفذة بأسعار معلقة. ويأخذ السوق بذلك طريقة الارتفاعات بنسب الحد الأعلى ويعكس الصورة نفسها بنسب الحد الأدنى نتيجة الجري بعروضهم باحثين عن أي طلب.
كما سجل قطاع المصارف تراجعاً ملحوظاً بقيادة الراجحي بمعدل 2.29% أي ما يعادل 28 ريالا بالغا 1.197 ريال.
وقيدت الكابلات أعلا نسبة هبوط على الصناعيات 9.15% إلى 134 ريالا.
أما قطاع الأسمنت فقد انخفض تبوك فيه 2.94% وأقفل على 231 ريالا، كما مثلت الفنادق قطاع الخدمات بتقدمها لقائمة التراجع على مستوى السوق بنسبة 9.92% خاسرة 15 ريالا إلى 136.25 ريال.
وساهمت الاتصالات أيضا بنزولها 4.75 ريال لتصل عند سعرها الأخير 522 ريالا.
ومثل سهم الشرقية الزراعية تدني الزراعيات بمعدل 9.84% عندما انخفض 9 ريالات إلى 82.5 ريالا، باستثناء ثلاث شركات زراعية تحسنت وهي تبوك التي ارتفعت بأعلا نسبة 6.14% في قائمة الصعود وأغلقت 121 ريالا، أيضا الأسماك وبيشة بزيادات بسيطة.
هذا وقد بلغت القيمة المتداولة أمس 9.743 مليون ريال نفذ من خلالها 60.7 مليون سهم، وصعدت أسهم 10 شركات فيما تراجعت أسهم 60 شركة أغلبها أغلقت بدون طلبات.
| 
"الاقتصادية"