المبدع الراحل حسن القرشي كان قامة ثقافية سامقة، وقد أدى للوطن عطاء ثقافياً كبيراً تمثل في سردياته وقصائده الرائعة، وكان - رحمه الله - في جيل الرائد محمد حسن عواد الذين أثروا الوطن في الوقت المبكر بالروائع التي نعتز بها، وهكذا فإن الوطن يفقد بين اليوم والآخر هذه القامات الثقافية التي أعطت الوطن من جهدها ووقتها؛إذ إننا قبل أيام قلائل فقدنا كاتباً اجتماعياً كبيراً هو فهد العريفي الذي من ضمن ذلك الجيل.
وكل ما أرجوه ألا ينتهي حبنا لهم بهذه الكلمات العابرة، وإنما علينا أن نسجل لهم حبنا عن طريق تخليدهم بنوع أو بآخر من الحب، كأن نسمي بعض الشوارع أو المؤسسات الثقافية باسمهم؛ حتى يكونوا رمزاً للجيل الجديد الذي لم يعرفهم . رحم الله فقيدنا القرشي وأسكنه فسيح جناته، ولأسرته ومحبيه أصدق العزاء ورحمنا الله جميعاً.
|