التقى به مرتين..!
** في القاهرة
** خلال معرض الكتاب، وأبو ظبي
** وقت جائزة
البابطين..!
**** واستمع إليه مرتين..!
** منشداً في محفل شعري ومردداً في جلسة شاعرية جمعتهما وحدهما في بهو بيراميزا الجيزة..
**** وقرأه مرتين..!
**** **
ناثراً حين صادف في مكتبة والده صغيراً كتيِّباً أنيقاً أصدرته دار المعارف المصريّة ضمن سلسلة اقرأ..
**** وشاعراً أمسِ كما اليوم مبحراً في سماءِ الذاتِ والوطن..!
**** واستوقفه مرتين..
** شكلاً مطبوعاً في ملامح نتاجاته المميزة بذوقها وتناسقها حجماً، وأغلفة، وحروفاً، وأوراقاً..!
** وشخصاً أنيقاً مهتماً جداً بتفاصيل لون البدلة، وشكل التسريحة، وألوان الإضافات بدءاً من القلم والخاتم والساعة وربطة العنق وانتهاءً بما يحملُ القدم..!
**** ظل حسن القرشي في عطاءٍ ينبض فلا ينضب.. ولا زلنا بحقه مقصِّرين مرة ومرتين..
**** فقد آثر الانزواء منذ زمن.. وآثرنا كعادتنا الالتفات فقط إلى منْ يقففُ أمامنا، ناسين أو متناسين الرعيل الأوّل من العازفين عن التعريف والتعارف..!
**** وهذا الملحقُ محاولة قاصرة لتذكير الجيل الناشىء معنونةً بكلماتٍ تقول:
****** هؤلاءِ رموزُنا.. فهاتوا رموزكم..!
**** وإذا أشاروا إلى ضارب دفّ أو خُف..!
**** فإن إجابتنا الصّمت.. ولا بأسَ من الهمس
**بالصوت مرةً واحدةً فقط.. فرموزنا جديرون..!
**** ائذنوا لنا أن نُصفِّق يوماً كما تفعلون دوماً..!
|