** الليث - بعثة الجزيرة:
** تدخل محافظة الليث من (طفيل).. وأنت تمني النفس ان ترى الشمس هنا قبيل غروبها.. فهذا معنى اسم طفيل.
وقد تروم رؤية حبحب طفيل، فهو مشهور ويحمل اسمها إلى بقاع بعيدة لكن عينيك لاتقعان إلا على أكوام من الزبائل ومرامي النفايات على جانبي الطريق..!
** لكأن العمالة الوافدة التي تدير المحلات التجارية على جانبي الشارع لا تكفي بالاستحواذ على فرص العمل لشباب طفيل فهي ترمي زبائلها أمام مدرسة طفيل الثانوية بحيث أصبحت تسد الطريق إليها..!
** أردنا الوصول إلى المدرسة فتعثرت خطانا في اكوام من الزبالة قبل ان ندخل في طابور صباحي لطلاب تزكمهم الروائح الكريهة وتحاصرهم جحافل الذباب والبعوض.
عند خروجنا من المدرسة تكممنا بغترنا ورحنا نتساءل أين المسؤولون في المحافظة وفي المركز وفي البلدية..؟
وإذا كان هؤلاء لايدركون هذا الخطر فهل يعقل هذا الموقف السلبي من مدير المدرسة ومن المعلمين الذين يرددون على طلابهم صباح مساء (النظافة من الإيمان)..؟!
|