*علي الصحن:
** لا جديد في خسارة الهلال أمام الطلبة... فهلال الشارقة.. وهلال الأهلي... كان حاضراً...
وإن تزين هذه المرة بالقميص الأبيض..وبعض الأسماء الجديدة..!!
** فالواقع (المر) أن الهلال لم يعد الهلال... وأن الزعيم المتوج بات تائهاً...
يبحث عن زعامته!!
والأمَرُ أن الهيبة الزرقاء صارت مفقودة.. وبات المنافس لا يُعنى بالتاريخ الحافل... ولا فريق النجوم... والإنجازات.
.. ضاع الهلال... وبقي شيء من اسمه ورسمه.. وإن لم يلحق المعنيون بالأمر كيانهم... فلا بد أن سيرحل إلى (ذاكرة التاريخ)!! ليقول الجميع...
(هل تذكرون الهلال...
كان هناك هلال)!!
** الهلال أمام الطلبة... هو الهلال قبلها....
لا روح...
ولا لياقة...
ولا حرص...
ولا جدية في الأداء!!
** باتت روح الهلال من الماضي!!
باتت لياقة الهلال هي الأضعف!!
وعندما تغيب الأشياء الهامة...
فإن أي حرص وجدية سيكونان شيئاً من العبث!!
** البارحة قال سائلي...
( هل وصلت الخمسة)!!
.... الآخر يقول (أوه.. ثلاثة نتيجة جيدة)!!
... وثالث يتحدث بمرارة (لا يضير الشاه سلخها بعد ذبحها)!!
... ورابع ردد بيت شعر يقول:
... (ياهلال علمني أنا ويش سويت
دامك تعذبني بلا ذنب وأسباب)!!
** قلت في مقال سابق:
إن الورقة الصعبة
باتت غير قابلة للتداول!!
** وأقول الآن:
على رسلكم أيها المتفائلون وأوسكار لن يعيد الهلال المفقود وأي مدرب أياً كان تاريخه لن يرتق الشق الواسع في الثوب الأزرق..
** ولن أزيد في التشاؤم وأقول:
( البطولة العربية صعبة المنال... ياهلال)!!
.. فالهلال يحتاج للكثير حتى يقف على قدميه!!
ويحتاج لأكثر حتى يعود للبطولات..
وهذا الكثير ليس بيد أوسكار لوحده..
** خسر الهلال من الطلبة...
ومرت الخسارة مرور الكرام على بعض عشاقه..
وكأنَّ الأمر لا يعنيهم!!
فلم يعد غريباً أن يخسر الهلال...
** يا هلال... هل وصلت إلى هذه الحال؟؟
** بات الموسم على مشارف الرحيل..
وهو موسم عصيب على بني هلال...
أشرف على أن يضع عصاه بحلوه ومره وبكل تجاربه ودروسه وعبره..
وبكل نتائجه ومفاجآته..
موسم توكأ فيه الزعيم على عصاه..
بعد أن عجزت عنه قدماه...
موسم قال للهلاليين بصدق... وإخلاص:
هلالكم في خطر...
هلالكم في حاجتكم...
هلالكم لم يعد هلالاً..
فما أنتم فاعلون!!
** أخيراً:
ليس من العيب الخطأ...
العيب هو الاستمرار في الخطأ...
وعدم الاستفادة من الخطأ
|