اطلعت على جريدة (الجزيرة) الغراء العدد 11539 ليوم الاحد الموافق 13- 3-1425هـ وما جاء في الصفحتين 34، 35 من تبرع الرجل الشهم الشيخ سعد المحمد المعجل بمبلغ (1.600.000ريال) لتأمين جهاز أشعة مقطعية وطاولة عمليات كاملة وجهاز منظار جراحي وخمس طاولات نقل مرضى لمستشفى حوطة سدير وقد سرنا جميعا - أهالي منطقة سدير - هذا العطاء الثري والتبرع السخي من رجل لم يبخل على أبناء مدينته بالعطاء والسخاء والتبرع لما يعود بالنفع والفائدة على الجميع.
وأن تبرع الشيخ المعجل الذي شمل قبل هذا بناء مجمع تعليمي ودعم نادي نجد، وأن نفع هذه الأجهزة سيشمل معظم سكان منطقة سدير وغيرها ممن يستفيد من خدمات هذا المستشفى وأن توظيف التبرعات الخيرية مهما كان حجمها هو الذي يظهر فائدتها وأن التوجه الأخير للموسرين بتلمس احتياجات مدنهم وقراهم هو توجه يلقى القبول والرضا والتقدير من المواطنين.
فلله در المعجل وغيره من الرجال الذين لم يبخلوا بأموالهم ويشحوا على بلدانهم ولم يزدهم المال والجاه إلا تواضعا ورفعة وكرما وعطاء.
فبارك الله لسعد المعجل في ماله وولده ولا حرمه الله الأجر والمثوبة ودعاء من سيستفيد من هذه الأجهزة الطبية والشكر موصول لأهالي حوطة سدير للأخ ناصر العريج على حسن شكرهم وتقديرهم لهذا العطاء وكما قيل لا يضيع العرف بين الله والناس فسيحصل كل متبرع على الأجر من الواحد الأحد، فندعوا من خلال منبر (الجزيرة) كل من أعطاه الله سعة في المال بألا يبخل على أهله وجماعته فالبدار البدار لفعل الخير والمسابقة عليه.
عبدالرحمن بن محمد السلمان
روضة سدير
|