نظمت جنرال موتورز مؤخراً دورات تدريبية شارك فيها أكثر من خمسين موظفاً من قسم مراقبة الجودة في وزارة التجارة السعودية في كل من جدة وأبها والدمام والرياض لمحاربة المنتجات المقلدة. وهدفت الدورات إلى مساعدة موظفي الجمارك على اكتشاف قطع غيار السيارات المقلدة بسهولة أكبر، لا سيما وأن هذه المشكلة باتت من المشاكل الكبرى التي تؤرق المملكة.
وعن هذه الدورات قال وارين هايداي، مدير التحقيق في جنرال موتورز أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط: «تشكل قطع الغيار المقلدة التي تنتشر في هذه المنطقة خطراً كبيراً على المصنعين والوكلاء والعملاء على حد سواء. فقد أصبح الذين يروجون لهذه القطع أكثر مكراً، فهم يسعرون منتجاتهم أقل بقليل من سعر قطع الغيار الأصلية، كما بدأوا يستخدمون مواد تغليف وملصقات متطورة يصعب تمييزها عن القطع الأصلية، الأمر الذي يجعل من الصعب جداً على الهيئات المختصة اكتشاف القطع المقلدة في بعض الأحيان».وتجدر الإشارة إلى أن جنرال موتورز تولي هذه المشكلة أهمية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط إلى حد أنها عينت موظفين في مكتبها الإقليمي في دبي يكرسون وقتهم للتعامل مع هذه المشكلة ومحاولة حلها من خلال تثقيف الجمهور والتعاون مع الهيئات القانونية والشرطة المحلية لكشف عمليات تقليد قطع الغيار والقبض على المروجين.
ووفقاً للإحصاءات الأخيرة، فإن قطع الغيار المقلدة المتوفرة في منطقة الشرق الأوسط تشكل حالياً 20 في المائة من إجمالي سوق قطع الغيار.
|