أكدت الدكتورة مي خياط أخصائية طب الأسنان بمركز ديمة لطب الأسنان أن أفضل وقت لفحص اللثة بالنسبة للأم التي تفكر في الإنجاب هو قبل الحمل.. أما في حالة الحمل فإنه يجب عمل فحص شامل للأسنان واللثة للحفاظ على صحة الفم مشيرة إلى أن الأبحاث أثبتت أن سوء صحة الفم يمكن أن يزيد من احتمالات الولادة المبكرة بسبع مرات واحتمال نقص وزن الطفل عند الولادة بأقل من المعدل الطبيعي.وترجع الدكتورة مي التهاب اللثة لدى النساء أثناء الحمل للتغيير الحاصل في الهرمونات، وتنصح النساء بعلاج ذلك مزيلة التخوف من العلاج أثناء الحمل ولكن بالطريقة السليمة ولا سيما تنظيف اللثة وإزالة الجير، مما يقلل من خطر الولادة المبكرة ونقص وزن الطفل، موضحة أن الطريقة السليمة في استخدام بعض أنواع المضمضة لن تضر الجنين على عكس ما تعتقد بعض النساء.
وأشارت إلى أن أفضل وقت لعلاج تسوس الأسنان للحامل هو من منتصف الحمل إلى ما بعد 4 أشهر حتى يقل احتمال خطر الإجهاض، مضيفة أنه يمكن عمل خلع للأسنان أثناء الحمل إذا كان ضرورياً ولكن باستخدام بنج خالٍ من المادة القابضة للأوعية الدموية، كما يمكن إزالة النسيج المسبب للألم والمسمى تجاوزاً بالعصب بوضع حشوة مؤقتة تستبدل بعد الولادة.
وتنفي أخصائية طب الأسنان صحة الاعتقاد الشائع بأن كل طفل يجعل الأم تفقد أسنانها مشيرة إلى عدم وجود دليل علمي يدعم هذا الاعتقاد، وتنصح الأمهات الحوامل بتقليل فرصة وجود البكتيريا في الفم والحفاظ على الأسنان أثناء الحمل وبعد الولادة حتى يصل الطفل إلى 3 - 4 سنوات بما يؤدي إلى التقليل من فرصة تسوس أسنان الطفل في المستقبل.
|