* الرياض - أحمد القرني :
افتتح وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المختبرات الأستاذ ادريس بن زامل الدريس نيابة عن وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التدخين تحت شعار (التبغ والفقر) بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض. بحضور مدير عام مدينة الملك فهد الطبية د. عبدالله العمر وممثل منظمة الصحة العالمية د. عوض أبوزيد وعدد كبير من المسؤولين. هذا وقد بدأ برنامج الفعاليات بافتتاح المعرض التوعوي بأضرار التدخين وأنشطة برنامج مكافحة التدخين بالوزارة في العديد من البرامج التوعوية لمكافحة التدخين. بعدها بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى المشرف على برنامج مكافحة التدخين د. عبدالله البداح كلمة رحب فيها بالحضور وبين أن المدخنين في العالم يبلغ عددهم ملياراً ومائة مليون شخص منهم 70% في الدول النامية مشيراً بأن الفقير يفضل السيجارة على الغذاء الأمر الذي يؤدي الى سوء التغذية. واستطرد د. البداح بأنه من منطلق مسؤولية وزارة الصحة في حماية المجتمع نفذت منذ مدة العديد من الحملات التوعوية بأضرار التدخين وما يسببه من أمراض عديدة وقاتلة.
وأضاف أن حملة هذا العام لمكافحة التدخين تتألف من أكثر من مليون مطبوعة توعوية تعالج الفقر والتدخين وعشرة آلاف قرص مضغوط و(500) لوحة موبي في تقاطعات الشوارع الرئيسية بالاضافة الى الرسائل الاعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية على شكل لقاءات وتقارير اعلامية توعوية بحجم مشكلة هذه الآفة على مجتمعنا.
وناشد د. البداح الجميع مساعدة البرنامج ومؤازرته في ايصال رسائله التي فشل معظمها للوصول الى كافة شرائح المجتمع وتحقيق هدفها بسبب جشع البعض في الحصول على ايراد أكثر نتيجة الاعلانات التي تنشرها شركات التبغ ومسابقاتها المزيفة.ووجه د. البداح شكره وتقديره لكل من ساهم في تنفيذ برامج مكافحة التدخين التوعوية. ثم قدم الأستاذ عقاب بن مناحي بن عبود عضو برنامج مكافحة التدخين بعض الخواطر للمدخنين. ثم ألقى وكيل الوزارة المساعد لشؤون المختبرات وبنوك الدم الأستاذ عبدالله الدريس كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور وأثنى على الجهود التي يبذلها العاملون في برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة مؤكداً بأن تلك الجهود محل تقدير ولا يعني أن عدم وصولكم في البرامج التوعوية لهذه الآفة وأضرارها على صحة الفرد والمجتمع يعد فشلاً وإنما العوامل الأخرى من لدى المجتمع لم تكن بمستوى الوعي المطلوب للمساعدة في المحافظة على أرواحهم مما يسببه التدخين من أمراض خطيرة. وأشار الأستاذ الدريس الى اهتمام الدولة أيدها الله بمضار التدخين ومكافحته فأصدرت الأوامر السامية القاضية بمنعه في الدوائر الحكومية والأماكن العامة ومنع الاعلان عن منتجاته.
وأوضح الدريس أن الأرقام المخيفة المرتفعة للوفيات في دول الخليج التي تصل الى 45 حالة وفاة يومياً بسبب التدخين تستدعي التوقف من قبل المدخن والنظر في خطورة ذلك.
واختتم الدريس كلمته بشكر العاملين على هذا البرنامج مطالباً بمساهمة خطباء وأئمة المساجد في توعية المصلين بأضرار التدخين.
|