* عرعر - فايز الحويفي:
استنكر عدد من شباب الوطن الغالي عقب الانتهاء من عملية احتجاز الرهائن من قبل الارهابيين في مدينة الخبر صباح يوم الأحد والقبض على هذه الفئة الضالة التي تزعم الجهاد وهدفهم الاساءة لسمعة بلدنا الغالي والاساءة لسمعة المواطن السعودي. فقد التقت (الجزيرة) بعدد من طلاب كلية المعلمين بعرعر وعدد من طلبة المدارس والمعاهد الذين أشادوا ببسالة وشجاعة رجال الأمن الذين اقتحموا المبنى وتعاملوا مع الموقف بصورة أمنية رائعة. وقد اكد جميع الطلبة أنهم على استعداد تام للتجنيد لهذا الوطن ولمقاومة الارهابيين.
في البداية تحدث حمود مطلق الحربي من قسم اللغة العربية بكلية المعلمين قائلا: الحمد لله والشكر له على سلامة الرهائن ورحم الله شهداء المسلمين وأعان ذويهم لقد أحزننا ما حصل في مدينة الخبر من قتل أطفال وأبرياء وتدمير المصالح العامة والممتلكات وترهيب وتخويف الناس هل هذا جهاد؟ هذا سطو وارهاب أي عقول عليها هؤلاء الشرذمة الضالة ماذا يريدون من بلاد الحرمين والاسلام والمسلمين؟كما أكد ماجد مطشر العنزي قسم دراسات قرآنية - كلية المعلمين بعرعر ان هؤلاء المجرمين وأمثالهم لن يستطيعوا بإذن الله عز وجل زعزعة أمننا وفك وحدتنا فنحن ورجال الأمن يد واحدة ضد هؤلاء الارهابيين الذين يحاولون العبث بأمن بلادنا.كما أوضح المواطن حمود عمر الشمري ان هذه الأعمال ومن يقومون بها لا صلة لهم بالدين الحنيف أو عقل سليم وما تمر به المملكة من أعمال ارهابية بإذن الله سوف تزول وان من يفعل هذه الأعمال الارهابية ضد المسلمين لا يمتلك الوازع الديني وهذه الأعمال لا يقبلها لا دين ولا عقل سليم ونحن بإذن الله عز وجل يد واحدة مع رجال الأمن الأبطال ضد هؤلاء الشرذمة الضالة وضد كل من يحاول العبث بأمن هذا البلد الغالي.
وأضاف الطالب محمد الحربي طالب في المرحلة الثانوية بالمعهد العلمي ان أعمال هؤلاء الارهابيين مرفوضة ديناً وعقلاً ولا يمكن لنفس بشرية ان تقبل مثل هذه الأعمال الشريرة كما يجب علينا جميعاً العمل الجماعي ضد هؤلاء الارهابيين والوقوف لهم بالمرصاد.
وتحدث محمد عيد الحويفي طالب في المرحلة الثانوية عن الأعمال الارهابية واصفاً إياها بأنها غريبة على مجتمعنا وأن ما قام به هؤلاء الضالون من عمل ارهابي في مدينة الخبر أنه خارج عن الدين الاسلامي الذي راح ضحيته الأبرياء، فما هو ذنب الأطفال، هل هذا هو الجهاد؟ هذا فساد في الأرض وبغي. وأضاف: علينا نحن كمواطنين أن نقف ضد هؤلاء وأن نقف صفاً واحداً مع رجال الأمن وليعلم الارهابيون ان اجرامهم هذا زادنا حباً وولاءً لولاة الأمر حفظهم الله.
|