يقول تعالى في محكم التنزيل:
لإيلافٌ قٍرّيًشُ )(ه1ه) إيلافٌهٌمً رٌحًلّةّ الشٌَتّاءٌ وّالصَّيًفٌ )(ه2ه) فّلًيّعًبٍدٍوا رّبَّ هّذّا البّيًتٌ )(ه3ه) الّذٌي أّطًعّمّهٍم مٌَن جٍوعُ وّآمّنّهٍم مٌَنً خّوًفُ )(ه4ه)} [قريش: 1 - 4].
إن دولة تحكِّم كتاب الله في جميع شؤونها لجديرة بحكام عادلين كما هو عليه الحال الآن - الملك الموحد صقر الجزيرة العربية عبدالعزيز طيب الله ثراه وأبناؤه البررة الذين نهجوا منهجه في بسط العدل والطمأنينة، حتى يتمكن العباد من أبناء البلد والزائرين من التفرغ لعبادتهم، حيث أنشأوا التوسعة تلو الأخرى في الحرمين الشريفين مستخدمين في ذلك كل متاح ليكون الحاج والمعتمر في غاية الراحة والطمأنينة فلا تشغله إلا عبادته.
أما المواطن فهو الشغل الشاغل لحكومتنا الرشيدة فأنّى قلبنا النظر وجدنا مواطننا ينعم بخير الله الذي أجراه الله جلَّت قدرته على أيدي حكام هذه البلاد المباركة..
ودولة هذا ديدنها لاشك ستبلغ المعالي..
فما بال أولئك الذين خرجوا عن الجماعة محاولين شق الصفوف مدعين الجهاد باسم الإسلام وهيهات .. هيهات لأولئك الخارجين أن ينالوا من أمن وطن حكّامه آل سعود الذين حملوا راية الإسلام..
وهيهات .. وهيات لأولئك الخارجين أن ينالوا من أمننا وشعبنا كله يلتف حول حكامنا العادلين كجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى..
محمد العقيل الشمري
محرر صحفي «الجزيرة» مكتب حفر الباطن
|