* الرياض - محمد العوفي:
اتخذت وكالات السفر والسياحة اجراء جديداً يتضمن وضع اعلان على مكاتبها يوضح ضرورة الاحتفاظ بصورة من دفتر العائلة اثناء السفر لابرازها امام مكاتب الاستقبال في الفنادق ويأتي الاجراء الجديد بعد حدوث صعوبات لدى بعض المسافرين من جراء غياب اسم الزوج في جواز السفر السعودي الجديد للسيدات في محتوياته مما عرض بعضهن لصعوبات في الاقامة مع ازواجهن بالفنادق.
وقال رئيس مجموعة الصرح للسياحة وعضو اللجنة السياحية بغرفة الرياض الاستاذ مهيدب المهيدب قمنا بوضع اعلان داخل مكاتبنا لتنبيه المسافرين بضرورة الاحتفاظ بصورة من دفتر العائلة اثناء السفر وذلك تفادياً لحدوث صعوبات في الاقامة مشيراً الى حدوث مثل ذلك لمسافرين خارج المملكة خاصة ممن لم يكن لحاملة الجواز اطفال مضافون وحول وجهة السفر الاكثر طلباً لدى السياح السعوديين قال المهيدب: من الواضح ان ماليزيا وبيروت والقاهرة ودمشق ودبي اكثر المناطق السياحية طلباً للسياح السعوديين بحسب الحجوزات التي اجريت حتى الان وارجع ذلك لعدة اسباب اهمها قرب تلك المناطق من المملكة والتكلفة المعقولة للتذاكر والخدمات السياحية فضلاً عن تشابه العادات والتقاليد باعتبارها دولاً عربية وإسلامية وهي عوامل ضرورية للسائح السعودي.
هذا الى جانب ما تتمتع به تلك الدول من استعدادات كبيرة في مختلف الجوانب لاستقبال السياح خاصة ماليزيا التي تأتي على رأس قائمة الدول المطلوبة سياحياً هذا العام بعد انحسار مرض سارس الذي كان له تأثير كبير في تراجع السياحة الماليزية العام الماضي وذلك لإمكاناتها السياحية الهائلة من جمال الطبيعة واعتدال الطقس وتوفر الفنادق الراقية والمرافق السياحية بأسعار معقولة وكذلك الخدمات ومن الوجهات السياحية الجديدة التي تشهد إقبالاً من العوائل السعودية هذا العام مدينة صلالة بسلطنة عمان لما تتمتع به من مناظر جميلة وطقس معتدل خاصة في موسم الأمطار الذي يصادف العطلة الصيفية مما يزيدها خضرة وجمالاً.
وحول السفر لغير الدول العربية قال المهيدب: لبعض الدول الأوربية نصيب كبير من حركة السياح السعوديين خاصة الشرائح المقتدرة لأن تكلفة السياحة الأوربية مرتفعة نسبياً.
فالعائلات التي درجت على قضاء الصيف في أوروبا ستكرر ذلك غالباً هذا العام وأكثر الدول الأوربية طلباً للسياح هي سويسرا، ايطاليا، أسبانيا ثم فرنسا، إنجلترا والمانيا والنمسا ومما لا شك فيه أن نصيب الدول الأوروبية من السياح السعوديين يرتفع بنسبة كبيرة هذا العام على حساب الولايات المتحدة الأمريكية التي خسرت السياحة العربية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر خاصة وان السياح العرب لم يواجهوا مشاكل تذكر في أوروبا خلال العامين الماضيين فضلاً عن ميزة التأشيرة الواحدة التي تمكن السائح من زيارة العديد من الدول في المجموعة الأوربية.
|