* مانيلا د ب أ:
حذَّرت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو (مدبري الانقلابات والمتطرفين السياسيين) من عرقلة عملية الفرز الرسمي لاصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة التي أُجريت في الفلبين في 10 أيار - مايو الماضي.
وأكدت أرويو في ظل تعطل عملية فرز الاصوات في الانتخابات التي أُجريت لاختيار رئيس البلاد ونائبه أن من يعملون خارج نطاق القانون سيجابهون بالقوة الكاملة من السلطة الدستورية.
وقالت في بيان لها امس الثلاثاء (إن مؤسسات الحكومة قوية وتتسم بالمصداقية وإن البرلمان سيصدق على إرادة الشعب ولن نسمح لاحد باعتراض الطريق).وأضافت أن (الحكومة لن تخشى مدبري الانقلابات والمتطرفين السياسيين أو الارهابيين).
وبدأ البرلمان الفلبيني يوم الاثنين الفرز الرسمي لاصوات الناخبين لتحديد الفائز في انتخابات الرئاسة بعد التعطل أكثر من أسبوع بسبب الجدل الذي أثير بشأن إجراءات الفرز.
ومن جانب آخر ذكر مكتب الهجرة الفلبيني امس الثلاثاء أنه وضع أربعة سنغافوريين يشتبه أنهم عناصر متطرفة على القائمة السوداء.وتابع أن القوة الخاصة المعنية بمكافحة الارهاب (ترغب في منع دخول المشتبه بهم إلى البلاد بسبب المخاطر الامنية على البلاد).والمشتبه بهم الاربعة هم حسيني بن إسماعيل (45 عاما) ومحمد رشيد بن زين العابدين (44 عاما) ومحمد حسن بن سينودين (30 عاما) وإسحق محمد نوهو (33 عاما).
وقال المكتب في بيان (إن الاربعة مطلوبون من قِبل الشرطة الدولية (الانتربول) بسبب تورطهم في التخطيط الفاشل الذي قامت به مجموعة لخطف طائرة وتحطمها في مطار شانجي بسنغافورة عام 2002).
وعلى صعيد آخر ذكر تقرير للشرطة أن ستة أشخاص أصيبوا امس إثر انفجار قنبلة يدوية أمام متجر في مدينة جنوبي الفلبين، وذكر التقرير أن مجهولين كانوا يستقلون دراجة بخارية قذفوا قنبلة يدوية باتجاه المتجر في مدينة باجاديان التي تبعد 780 كيلومترا جنوبي الفلبين.
وقال المحققون إن صاحب المتجر تلقى قبل الهجوم خطاب ابتزاز من جماعة غير معروفة تطالبه بدفع مائة ألف بيزو (1795 دولارا أمريكيا) مقابل توفير الحماية له، ولكنه تجاهل الخطاب.
وأرسل المزيد من الشرطة لتأمين المتجر فيما يبحث المحققون عن خيوط لتحديد هوية منفذي الهجوم.
|