* جاكرتا - أ ش أ:
قام امس المرشحون الخمسة لكل من منصبى رئيس البلاد ونائبه في إندونيسيا بالتوقيع على لوحة حجرية تذكارية تعهدوا خلالها بقبول الهزيمة والفوز بروح طيبة وذلك ايذانا ببدء الحملة الانتخابية للمرشحين التي تستمر حتى الاول من يوليو المقبل.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية التى ستجرى في الخامس من يوليو المقبل خمسة من المرشحين لكل من منصبي الرئيس ونائب الرئيس لخوض اول انتخابات رئاسية بنظام الاقتراع المباشر حيث كان مجلس الشورى وهو اعلى هيئة تشريعية في اندونيسيا يتولى قبل ذلك مهمة اختيار رئيس البلاد.
والمتنافسون هم الرئيسة الحالية ميجاواتي سوكارنو وجنرال الجيش المتقاعد ووزير الامن السابق سوسيلو بامبانج يودويونو والجنرال المتقاعد ويرانتو القائد السابق للقوات المسلحة وحمزة حاز نائب ميجاواتي الحالي ثم رئيس مجلس الشورى امين رئيس.
وقال رئيس لجنة الانتخابات العامة نزار الدين شمس الدين في كلمة القاها بهذه المناسبة ان نجاح اندونيسيا في اجراء الانتخابات الرئاسية بصورة هادئة وآمنة سيكون رصيداً يدفع البلاد الى الخروج من ازمتها متعددة الأبعاد التي تعاني منها.
واشار ان انتخابات الرئاسة تمثل اختبارا للثقة في قدرة الشعب على اجراء الانتخابات بصورة ناجحة الأمرالذى سيعتبر قوة دفع من اجل تحقيق التقدم والازدهار في المستقبل.
وتجرى جولة ثانية من الانتخابات بين مرشحي الرئاسة اللذين يحصلان على اعلى الاصوات ونائبيهمايوم 20 سبتمبر المقبل في حالة عدم حصول اي من المرشحين لمنصبي الرئيس ونائبه على اكثر من 50 في المائة من مجموع اصوات الناخبين الذين يزيد عددهم عن 147 مليون ناخب.
وتشير استطلاعات الرأى الى تقدم شعبية الجنرال المتقاعد سوسيلو بامبانج يودويونو الذى شغل في السابق منصب الوزير المنسق للشئون السياسية والامنية في حكومة الرئيسة ميجاواتى سوكارنو واستقال اثر خلاف مع الرئيسة ميجاواتى سوكارنو بسبب قبوله فيما يبدو ترشيح الحزب الديمقراطى له لمنصب الرئاسة.
وتحتل الرئيسة ميجاواتى سوكارنو المركز الثانى ثم يأتى بعد ذلك الجنرال المتقاعد ويرانتو الذى تطارده اتهامات انتهاكات حقوق الانسان في تيمور الشرقية ابان انفصالها عن اندونيسيا في عام 1999 ثم يأتي في استطلاعات الرأى بعد ذلك نائب الرئيسة الحالى حمزة حاز يليه رئيس مجلس الشورى امين رئيس.
| 
"دوليات"