أهمها الحملة التي شنت ضده
الباجه جي يوضح أسباب اعتذاره عن منصب رئيس العراق

* بغداد - أ ش أ :
أكد عدنان الباجه جي عضو مجلس الحكم الانتقالي أن أسباب اعتذاره عن منصب رئيس العراق تعود الى انه لمس ان هناك بعض الجهات التي عبرت عن عدم ارتياحها لشغله هذا المنصب وبالتالي فقد رأى ان اشغاله لهذا المنصب لا يفي بالغرض منه. واوضح خلال موتمر صحفي عقد امس ان هذا المنصب إلى حد كبير رمزي ويمثل سيادة العراق ولذا فإن هذا المنصب يجب ان يشغله شخص يحظى بدعم وتأييد من كل قطاعات الشعب العراقي وشرائحه لأن هذا الرئيس سيكون عامل توحيد وليس عامل تفرقة, ونفى ما تردد من أن سلطة التحالف كانت تريد فرضه على منصب الرئاسة موكداً أن سلطة التحالف لم ترشحه ابداً لهذا المنصب وانما رشحت شخصاً آخر وبعد ترشيحه رأت ان غالبية من الشعب العراقي ترشحني لذلك فقد تبدل موقفها إلى حد ما.
وقال انه تلقى اتصالاً من الأخضر ابراهيمي مبعوث الأمم المتحدة أوضح خلاله انه بالنظر الى استطلاعات الرأي والمشاورات التي اجراها مع كل شرائح المجتمع العراقي اتضح له بأني احظى بتاييد واسع جداً أكثر من أي شخص آخر لمنصب رئيس الجمهورية العراقية في الفترة الموقتة وعرض عليّ هذا المنصب.
وقال عدنان الباجه جي ان مجلس الحكم بمفرده ليست له الصلاحية لانتخاب رئيس الجمهورية لأن قانون ادارة الدولة العراقية ينص على ان الحكومة المؤقتة يتم انتخابها عن طريق مداولات واسعة النطاق مع جميع شرائح الشعب العراقي مؤكداً ان هذا هو المعيار الذي يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار في اتخاذ قرار فيما يتعلق بتسمية الشخص الذي تؤيده الأغلبية لهذا المنصب وهذا ما ابلغنا به الاخضر الإبراهيمي ولهذا السبب فقد عرض عليّ هذا المنصب واعتذرت عنه.
وأكد الباجه جي انه كان منذ البداية يطالب بإنهاء الاحتلال مشدداً على ان الاحتلال سينتهي قريباً عندما يتم استكمال تجهيز الشرطة العراقية والجيش العراقي بما يحتاجه من سلاح وتدريب منتقداً في هذا الصدد الحملة الإعلامية التي اظهرته وكأنه مويد للأمريكيين في ابقاء قواتهم في العراق.
واعرب عن أمله بأن تتم المصالحة الوطنية ونبذ الخلافات وان يعود الجيش العراقي لخدمة هذه البلاد والدفاع عنها وعن كيانها ضد أي تهديدات خارجية .