تاريخ عربي لا يزيد وزنه.. إلا ثقل الهزائم..
وتتابع (النكبات)! وواقع تتوالى أحداثه.. لتكون تاريخاً
مجللاً بالخيبات.. وتشظيات ومآزق وجراحات..!
لا تكفي كلها.. لنعي حاجتنا ل(ثقافة الهزيمة) فقهاً واستيعاباً..؟
**** (ثقافة الهزيمة).. كما وعاها الألمان واليابانيون بعد هزيمتهم
في الحرب الكونية الثانية..! كانت (دافعهم)، للإمعان في تحليل القيم.. ومراجعة الخطاب.. وتحفيز مكونات العقل، ولملمة جراح الماضي..
والتفكير في مصلحة (الجمع) والفرد..؟
**** ليكون للاستئناف وجاهة تنطلق من رؤية.. وتستند إلى واقع..
وتنبع من إخلاص..! فإذا بالعقل يتدبر، والإبداع يتألق، والوعي بالذات يتربى على المكاشفة والصدق، ويأخذ أدواراً
تستثير الهمم.. وتُراكم المكتسبات.. وتعترف بقيمة الفرد..
.. وجماعة الإنجاز! لتصبح النكبة (مرحلة) يتجاوزونها للبناء.. والإيجابية.. والتصاعد..!
**** (النكبة) لدينا.. مواقيت تاريخية لا تُشرِف..!
ومدونات محبرة بالسواد.. أو منعوتة به..!؟
وقصائد نستعين بكائياتها ونتربى على (الولولة) والشكوى..؟
ونرثي بها الحاضر، لنِضلَّ بها في المستقبل..؟
.. عنتريات جوفاء، وتقمص فاضح لدور (الناهضين) بالنوايا..!
وتكالب مُسِف.. على تركة لم نحسن فرز مكوناتها..؟
**** (ثقافة الهزيمة).. حتمية نحيطها بالخجل البارد والشجاعة المتأخرة..! والتنصل من الالتزام.. وتزييف المفاهيم..!
.. ليشكل الحالمون بالرؤى.. فعل (الانهزام) - بطولة -
لا ثقافة العقل وإلزامات المتغير وضرورات المصير..؟
|