** 1833 جون مارشال هارلان، قاضي أمريكي، عمل في مجال القضاء الأمريكي في المحكمة الأمريكية العليا في الفترة ما بين عامي 1877 إلى 1911م.
في عام 1835 خدم برتبة كولنيل في الحرب الأهلية في جيش الاتحاد حتى عام 1863 حيث أصبح عندئذ المدعي العام لولاية كنتاكي، وقام بدور قيادي في ترشيح رذرفورد بي هايس، فرشحه رذرفورد لرئاسة المحكمة العليا، كما تقلد العديد من المناصب الأخرى حتى وفاته عام 1911م.
** 1849 فرانسيس ادجار ستانلي، مخترع ورجل صناعة، ولد في كينجفيلد.
قام وشقيقه التوأم فريلان بتأسيس شركة ستانلي للصحون الجافة عام 1883 لتصنيع الصحون الجافة، ثم قاما ببيع الشركة لايستمان كوداك عام 1905، حيث انتقل اهتمامهم إلى السيارات المستخدمة لقوة البخار، فقاما باختراع (ستانلي ستيمر) عام 1896، وهي أول سيارة تسير بقوة البخار في إنجلترا كما قاما بتأسيس شركة ستانلي للسيارات. وقاما بالاشتراك في سباقات السيارات وهزما السيارات التي تستخدم محركات الجازولين، وباستخدام إحدى سياراتهما حققا الرقم العالمي في السرعة 28.2 ثانية/ميل. توفى فرانسيس عام 1918 إثر إصابته في حادثة سيارة.
** 1926 مارلين مونرو، اسمها الحقيقي نورما جين مورتينسون، ممثلة مسرحية ولدت في لوس أنجلوس، وهي الممثلة التي كانت وما تزال أشهر ممثلات القرن العشرين، أثارت العديد من الجدل بسبب جاذبيتها المفرطة ورقتها وجمالها الرائع.
تزوجت من لاعب البيسبول جو ديماجيو، ومن الكاتب المسرحي آرثر ميلر. ومن أعمالها (البعض يحبونها ساخنة) عام 1959
توفيت عام 1962 بسبب تناولها لكمية كبيرة من الحبوب المنومة حيث اعتقد البعض أنها انتحرت.
**********
وفيات المشاهير
** 1823 لويس نيكولاس دافوت، مارشال فرنسي، توفى عن 53 عاماً.
** 1864 سالومون جورج واشنطن ديل، حليف أبيض للسود، تم اغتياله في منزله بواسطة الإرهابيين البيض.
** 1949 خليل مطران، شاعر القطرين. وهو شاعر ورجل أعمال يعرف الربح والخسارة، راهب لا يتزوج وعاشق يتفطر قلبه غراماً وهياماً، إنه قديس بدوي، بقدر ما امتلك من قوة الخيال، وعرف مغامرة الرحيل والاغتراب، وتعرض لتقلبات الروح وتفجرات القلب، بقدر ما أمسك بيد قوية خيوط نفسه وقلبه، وأتقن ضبط النفس، وكبح جماع نفسه الشموس. وهو شاعر القضية لأنه لم يكن منتمياً لإقليم بذاته، كان لبنانياً بحكم المولد والنشأة، أو على الأصح سورياً، فعندما هاجر إلى مصر كانت سوريا ولبنان وفلسطين والأردن بلداً واحداً، وكان مصرياً بحكم الإقامة والمشاركة في الحياة الثقافية والاجتماعية بمصر، لكنه في الحقيقة لم يكن سورياً ولا مصرياً، كان شاعراً مقيماً في مصر وهذا ما أعفاه من الوضع المفروض على صاحبيه شوقي وحافظ، وهو وضع الشاعر الذي لابد له أن ينحاز إلى مؤسسة ما بشخصه وبشعره، فحين كان شوقي محسوباً على الخديوي، وحافظ محسوباً على الشعب، فإن مطران كان محسوباً على الشعر وحده. توفى عن 77 عاماً.
|