* الكويت - (د.ب.أ):
نفذ أمس في الكويت حكم الإعدام شنقاً لثلاثة رجال بعد إدانتهم بتهمة خطف واغتصاب وقتل طفلة عمرها خمس سنوات في عام 2001م.
ونفذت عملية الإعدام في مركز شرطة نايف بمدينة الكويت، حيث سمح للعامة بمشاهدة جثث المشنوقين.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الكويتية العقيد عادل الحشاش: إن نحو ثلاثة آلاف شخص شاهدوا الجثث المعلقة. وأعادت الكويت السماح للعامة بمشاهدة منظر المعدومين بعد شنقهم كإجراء رادع للجريمة. وأدانت المحكمة الجنائية في شهر تموز/يوليو من عام 2002 الشقيقين مرزوق وسعيد السعيد وهما من فئة بدون جنسية وحمد الدهاني سعودي الجنسية بتهم خطف واغتصاب الطفلة آمنة الخالدي وطعنها حتى الموت.
وحكم على شقيقة الأول والثاني لطيفة منديل السعيد بالسجن مدى الحياة لمشاركتها في جريمة الخطف. وتصنف هذه الجريمة تحت ما يعرف باسم (جرائم القتل من أجل حماية الشرف)، حيث إن منفذيها ارتكبوها انتقاماً بسبب علاقة غير شرعية أقامها شقيق الطفلة القتيلة مع لطيفة شقيقة المجرمين الأولين.
وعثر أحد رعاة الجمال على جثة الطفلة القتيلة ملقاة في منطقة صحراوية نائية. وصدق الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت قبل ثلاثة أسابيع على حكم إعدام الأشخاص الثلاثة.
|