* الرياض - ياسر المعارك - تصوير : معيد الغامدي :
طالب عدد من المواطنين فتح باب التطوع ؛ لإتاحة الفرصة لهم في المساعدة للتصدي للفئات الضالة التي استباحت الدماء البريئة من أطفال ونساء ورجال والتي تبغي الخراب والدمار في الأرض أينما حلت معبرين عن استيائهم الشديد جراء ما حدث في المنطقة الشرقية من جريمة بشعة.
الجزيرة التقت بعدد من المواطنين واستطلعتهم حول هذا الأمر فماذا قالوا :
في البداية يقول المواطن الشاب سالم التميمي ماذا يريدون من الأطفال والنساء ؟ ماذا يجنون من هذا الإجرام ؟ ، إن الإسلام دين سلام وليس دين قتل وتخريب إني أدعو الله أن يقف مع المسلمين أينما كانوا ضد هذا الإرهاب اللعين الذي يتنكر بأشكال مختلفة ويؤدي جرائمه في الظلام الدامس بكل خبث . نسأل الله عز وجل ان يحمي ديننا وبلادنا وأنا على استعداد كامل لخدمة الدين والوطن.
أما المواطن محمد بن تيسر المنصوري فعبر عن غضبه جراء ماحدث صباح أمس في الخبر قائلاً : ما حدث بالأمس في الخبر وهذا الذي يحدث من قبل الفئة الضالة هو دليل على ضعف الدين وضعف الفكر . ولكن ثقتنا بالله أولاً وبولاة أمورنا وجنودنا البواسل كبيرة لمحو هذه الفتنة.
ونحن نأمل ان تتاح لنا الفرصة لحمل السلاح للدفاع عن الدين ثم الوطن وللوقوف في وجه هذه الفئة الضالة واجتثاثهم وتجفيف ينابيعهم الآسنة.
وبإقدام وشجاعة وضع المواطن عبد الله بن حامد العنزي حياته وماله فداء للوطن الغالي ، مشيراً إلى أن الأحداث الإرهابية الدامية التي وقعت صباح أول أمس بالمنطقة الشرقية وراح ضحيتها العديد من الأرواح البريئة مخلفة وراءها الخراب مرفوضة جملة وتفصيلاً .. وأكد عبد الله العنزي أن هذه الأعمال التخريبية تصب نتائجها في مكان واحد وهو تشويه صورة الإسلام ووسم ملامح المواطن السعودي بالجريمة والعنف الدموي . وطالب الأستاذ عبد الله العنزي فتح باب التجنيد الطوعي لإتاحة الفرص لدى الشجعان من أبناء الوطن للدفاع عن حرمة بلادهم.
وأما المواطن أحمد الدايل فقد عبرعن أسفه لما حدث من إراقة دماء الأبرياء بدون حق ، وبطريقة لا تحلها جميع الأديان السماوية متسائلاً : ماذا اقترفت هذه الأرواح لتسفك دماؤها ؟ وهل دين التسامح دين الإسلام يدعونا إلى هذا ؟ بل الدين الإسلامي يدعو إلى الرحمة والتسامح والمحبة والدعوة بالحسنى.. وهذه الأسس الإسلامية هي التي جعلت الدين الإسلامي ينتشر بسرعة في كافة بلدان العالم . وفي النهاية طلب الأستاذ أحمد الدايل السماح للانضمام لقوات الأمن البواسل كمتطوعين حتى يتشرفوا بخدمة وطنهم والشهادة في حماية مقدساتهم.
المواطن فهد العتيبي طالب إتاحة الفرصة لخدمة الوطن والوقوف مع الوطن لاستئصال هذا الورم الخبيث قائلاً : يعتبر الإرهاب ظاهرة خطيرة على المجتمعات وسبب في تأخرها ونهبها ، فالإرهاب ظاهرة قديمة في العالم منذ القدم .. وفي الأونة الأخيرة ظهرت هذه الظاهرة بشكل غريب وسريع في المملكة والدول . ولكن تبقى هي أولى الدول التي سارعت لمحاربة هذه الظاهرة وطاردت أفرادها من مكان إلى آخر حتى ضاقت عليهم الأرض بما فعلوا من جرائم بحق الإنسان وبحقهم.
وقال : يجب على أفراد هذا المجتمع سواء كان من المواطنين أو المقيمين حث وتوجيه الأصدقاء والأقارب على محاربة هذه الأفكار الضالة والمخالفة لتعاليم الإسلام.
أما الأستاذ خالد الأحمد فعبر عن غضبه لما حصل من الأعمال الإرهابية عامة والخبر خاصة قائلاً : أنه المجتمع فجع بما سمعناه وما حصل صباح يوم السبت في ركن من أركان وطننا الحبيب ، الخبر مدينة الجمال التي حاول تشويها مجموعة ضالة منحرفة عن الدين وعن الأخلاق .. فبأي دين يحلون ما فعلوه وبأي خلق يبررون عملهم ؟ لكن أقول لهم : هيهات تحقيق ما تسعون له فأمامكم موج لم ولن تستطيعوا مواجهته .. ولدي اقتراح أتمنى ان يفتح باب التطوع للوقوف في وجه هذه الفئة الضالة المنحرفة واجتثاث أفرادها أصحاب الفكر الضال سائلاً الله عز وجل أن يحمي بلادنا كل سوء ويهدي الضالين إلى سواء السبيل.
كذلك قال الأستاذ عبد العزيز الحمد : لاشك ان حادثة الخبر كانت أمراً مروعاً يحدث في بلد الأمن والأمان الذي كان مضرب المثل في الأمن.
ان ما يحدث وبجميع الحسابات أمر غير صحيح وغير مقبول ، إن هذه النهج ليس بنهج الإسلام وليست هذه تعاليم ومفاهيم الإسلام . وإن هذا الأمر لا يصب بأي حال من الأحوال لصالح الإسلام ، فهؤلاء أعداء الإسلام يوالون الغربيين على المسلمين والواجب على علماء ومفكري المسلمين الوقوف صفاً واحداً وصادقا لتوعية أبناء المسلمين وتوجيههم ونصحهم.
|