** الدمام - لقاءات - خالد المرشود
أبدى صم المنطقة الشرقية شجبهم واستنكارهم الشديدين إزاء ما قامت به ثلة ضالة من مجموعة إرهابية في أعمال إجرامية لا تمثل سماحة ويسر الدين الإسلامي الحنيف كما أنها لا تمثل عاداتنا وتقاليدنا بل هي أعمال مشينة قذرة للغاية دخيلة على مجتمعنا المسلم.
وفي هذا السياق التقت (الجزيرة) برئيس مجلس إدارة نادي الصم بالمنطقة الشرقية (الأصم) خالد بن عبدالعزيز الحمود الذي أبدى أسفه الشديد من هذه الأعمال الشريرة والعدوانية المنافية تماماً للدين الإسلامي القويم.
وقال الحمود: أبتليت بعض المجتمعات بشرذمة ضالة لم تراعِ الحرمات مضيفاً من جانبه أن هذه الأزمة زادتنا ثقة وثباتاً والوقوف مع قيادتنا قلباً وقالباً والإصرار على استئصال تلك الطغمة الفاسدة من مجتمعنا الأبي الكريم لكي نعيش في دوحة غناء بأمن وسلام يرفرف على ربوعنا الحبيبة.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة نادي الصم بالمنطقة الشرقية ماهر آل الشيخ: إن ما حدث في الخبر عمل إجرامي جبان يقوم به الخونة عديمو الدين والمروءة وأضاف ماهر: وما رزأت به بلادنا من فئة وطغمة فاسدة يزيدنا في الثبات والإصرار على نبذهم من مجتمعاتنا الكريمة والوقوف بشدة مع قيادتنا الحكيمة في وجه تلك الشرذمة الضالة التي تحاول جاهدة تعكير صفونا وأمننا وهو محفوظ بحفظ الله تعالى ثم بحنكة القيادة الحكيمة التي ما فتئت تعمل بكل اقتدار وتفان لكي يعيش المواطن والمقيم برخاء وعيش رغيد ينعم به جميع من وطأت قدمه تراب مملكتنا الغالية. وقال: سنظل إن شاء الله أوفياء ودروعاً واقية ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطننا الغالي الذي تربينا وترعرعنا في كنفه الغالي.
كما تحدث عضو مجلس الإدارة ناصر بن وهق السهلي الذي أشار إلى أن ما قام به الإرهابيون أعمال تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية جملة وتفصيلاً، موضحاً من جهته: إن هذه الأعمال لاتخدم إلا الأعداء وتفرحهم لأنهم يغيظهم ما نعيش به من سعادة ورغد عيش والتصاق تام كامل مع ولاة أمرنا ومحبتهم لنا ومحبتنا لهم وهذا ما جعل الأعداء وأعوانهم يسعون في التخريب والعبث ولكنهم سيخسؤون ويخسرون في النهاية. وتمنى السهلي من هؤلاء المغرر بهم أن يعودوا لرشدهم ويتوبوا من ذنبهم العظيم بانتهاك الحرمات والخروج على ولاة أمرنا وأن يسلموا أنفسهم وأن لايكونوا أداة طيعة رخيصة في أيدي أعداء المسلمين.
وأضاف السهلي أن جميع مايقوم بعمله هؤلاء الأشرار يزيدهم إصراراً والتحاماً مع القيادة والوقوف معها جنباً إلى جنب.
بعد ذلك التقت (الجزيرة) بعدد من الصم الشباب والأطفال الذين أبدوا شجبهم واستنكارهم الشديد للأعمال الإجرامية الخبيثة وقالوا بصوت واحد: ما ذنب الطفل رامي ذي العشر سنوات وهو يهم بالتوجه لأداء الاختبارات النهائية إلا أنهم قضوا عليه نهائياً!!
وتساءل الأطفال الصم: لماذا قتلتم طفلاً بريئاً؟! لماذا اغتلتم براءته؟!
إنه طفل لاحول له ولاقوة!
أيها المجرمون اغربوا عن أرضنا اغربوا عن مملكتنا فلا تدنسوها برجسكم!
أيها المجرمون ماذا تريدون بقتل رامي الطفل الصغير؟! ماذا عمل لكم؟!
أيها الإرهابيون الحمقى ماذا فعل لكم رامي!! ماذا فعل لكم رامي!! ماذا فعل لكم رامي؟؟
وقال الصم الأطفال يخاطبون الإرهابيين: إنكم وحشيون لا دين لكم ولا ضمائر في قلوبكم تردعكم اخسؤوا ولن تعدوا قدركم، مستطردين في حديثهم ل(الجزيرة): حتى براءة الطفولة لم تسلم منكم!!
إذا لم يسلم منكم الأطفال فمن سيسلم منكم يامجرمون؟!
قتلتم (وجدان) بعد عودتها من المدرسة فرحة مغتبطة والآن ثنيتم بقتل رامي أثناء ذهابه للمدرسة ما ذنبهما إذاً؟!
الأصم عبدالله الزهراني اعتبرها جريمة شنعاء لن يغفرها التاريخ لهؤلاء الأقزام الأوغاد.
|