** الظهران - حسين بالحارث:
أكد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان أن الأحداث الإرهابية التي نفذها الإرهابيون هي أحداث مؤلمة لكل مواطن، لأنها تحدث من أناس تنكروا لوطنهم وقيمهم الدينية السمحة، مشيراً إلى أنه لا يوجد مبرر واحد لأعمالهم الشنيعة.
وقال: الحمد لله ان بلادنا بخير وقيادتنا حكيمة ومجتمعنا مترابط. وأوضح أن هذه الفئة الضالة فئة شذّت عن مجتمعها بما تحمله من أفكار متطرفة وغريبة، مؤكداً أن الشعب السعودي وحكومته ورجاله أمنه البواسل سوف يتصدون لها ولمن يقف وراءها بكل حزم وحسم حتى يتم القضاء عليها بإذن الله تعالى.
وأكد د. السلطان أن كافة منسوبي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من إدارة وطلاب وأساتذة وموظفين يقفون خلف القيادة الرشيدة بكل إخلاص وولاء، مؤيدين كافة الإجراءات التي تتخذها دولتهم وقائمين بدورهم على أكمل وجه في الحفاظ على الوحدة الوطنية، مستنكرين في ذات الوقت الأعمال الإجرامية التي أقدمت عليها هذه الفئة الضالة.
وحول الإجراءات التي تتخذها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لمقاومة هذا الفكر الضال قال معاليه: إن جامعة الملك فهد جامعة متميزة ورائدة تستشعر نبض مجتمعها وتدرك ما يجب عليها تجاهه ولذا فإن الجامعة تبنت عدة برامج ومناشط متكاملة تهدف إلى توعية طلابها وإرشادهم وتحصينهم ضد الأفكار المنحرفة وإرشادهم للمعتقد الصحيح من خلال برامج الإرشاد وبرنامج التوجيه الديني والمحاضرات التوعوية والإرشادية والدينية التي يقدمها رجال مشهود لهم بالخبرة والرؤية الصائبة والوسطية، والذين يأتون للجامعة بشكل أسبوعي فضلاً عن اللقاءات بين الأساتذة والطلاب.
|