Tuesday 1st June,200411569العددالثلاثاء 13 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الاقتصادية"

المؤشر يتحسن 78 نقطة مع مشاركة الشركات القيادية المؤشر يتحسن 78 نقطة مع مشاركة الشركات القيادية
السوق تستمر في دعوة المتعاملين لإعادة الثقة المهزوزة

استمرت السوق في مجملها في محاولتها الإيجابية في استرداد ما فقدته خلال الفترة القاسية الأسبوعين الماضيين حيث تحسن المؤشر قرابة 1.4% مشكلاً تحسن 78 نقطة ليرتفع المؤشر إلى 5663 نقطة حيث لا يزال فاقداً قرابة 800 نقطة من أعلى نقطة سجلها أوائل الشهر الماضي وتستعد السوق في الفترة الحالية للبحث عن منطقة استقرار سعرية للوضع العام للسوق مع دخولها منعطفاً مهماً في حياتها وهو الشهر الأخير من النصف الأول 2004م حيث يتوقع أن تحقق أغلب الشركات أرباحاً قياسيةً خصوصاً الشركات الرئيسية البنوك والاتصالات وسابك والكهرباء وهي الأداة الرئيسية في آلية السوق بالسلب والإيجاب حيث من المتوقع أن تبدأ خلال شهر يونيو عملية انفصال بين الشركات التي ينتظر منها أخبار محفزة وبين الشركات التي لا تملك محفزات حيث لوحظ من تعاملات أمس انخفاض واضح في عدد الشركات التي أقفلت إلى الحد الأعلى عن تعاملات أول أمس وهو ما يفيد السوق صحياً في المستقبل من أخذ كل شركة بحسب نتائجها المالية المنتظرة وقد كانت أول شركة أقفلت في الصباح شركة الرياض للتعمير عند سعر 136.5 ريالاً في طلبات قوية تجاوزت 400 ألف سهم في إحدى فترات التداول مع إعلان الشركة المفاجئ والسريع بعقد جمعية عادية اليوم الثلاثاء ولم يتخلل الإعلان عن الجمعية وموعد الانعقاد سوى 36 ساعة وهو ما فسره بعض المتعاملين من احتمالية الإفصاح عن جانب إيجابي وفي بداية التعاملات المسائية تسابقت بعض الشركات في تحقيق الحد الأعلى صعوداً 10% فتصدرت الأسماك وتهامة وطيبة وسيسكو ونادك والشرقية 10% بلا عروض ولحقت بعض الشركات بالصعود ولكن بنسب أقل ولوحظ مشاركة الشركات القيادية في النمو السوقي كالاتصالات إلى 533 ريالاً لتغلق عند 527 ريالاً والكهرباء والبحري 10% بلا عروض إلى 134.25- 164.5 ريالاً والتصنيع التي عبرت 300 ريال إلى 304.75 ريالات لتغلق عند 292.25 ريالاً مما شاع حالة من الراحة لدى المتعاملين الذين لايزالون تحت تأثير الصفعة القاسية التي أكلوها خلال الأيام القليلة الماضية حيث إن بعضهم رغب في بدء السوق حالة التعافي التدريجي لاستمالة المتضررين للمشاركة في آلية السوق بغية إعادة الثقة إليه التي اهتزت بشدة مع الانهيار القوي العنيف الذي أتى على 20 إلى 60% من قيم محافظهم الاستثمارية فقد توقع بعض المتعاملين أن السوق ستأخذ المنحى الطبيعي اعتباراً من الأسبوع القادم وخلال أمس تراجعت السوق الكمية المنفذة إلى 47 مليون سهم وصلت تكلفتها 7.9 مليارات ريال توزعت على 62623 صفقة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved