القصيبي يزور الطباخين السعوديين بصندوق عبداللطيف جميل

* جدة - مكتب الجزيرة:
وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور غازي القصيبي قام أول أمس الأحد بزيارة لاول دفعة من خريجي صندوق عبداللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي، والذين تلقوا تدريبهم بالأردن في مجال إعداد المأكولات والحلويات، في مكان عملهم الجديد في قاعة ليلتي بجدة، وكان في شرف استقباله الدكتور سعد الغامدي نائب الرئيس التنفيذي في شركة عبداللطيف جميل، والأستاذ إبراهيم محمد باداود مدير عام اول برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع، والسيد هاني العطاس رئيس شركة حسين العطاس وقاعة ليلتي.
وقد عبّر هؤلاء الشباب السعودي والذين يقتحمون مجال الخدمة الفندقية عن سعادتهم البالغة بتلك الزيارة غير المسبوقة من جانب معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية واعتبروها ملمحاً من ملامح حياتهم العملية الجديدة.. فيما أكد معاليه على ضرورة تضافر كافة الجهود المخلصة من جانب مؤسسات القطاع الخاص على إنجاح وتسريع وتيرة سعودة القطاعات التي أعلنت عنها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وقد أشاد معاليه بالدور الكبير الذي تقوم به برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع في أكثر من مجال حيوي، وأنها باتت بمثابة نموذج يُحتذى به من قِبل المؤسسات والشركات الأخرى.. كما أبدى ترحيبه الكبير بفكرة الابتعاث الخارجي التي ينفذها صندوق عبداللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي، بوصفه آلية من آليات تطوير الكفاءات الوطنية في أكثر من مجال لخدمة الاقتصاد الوطني. ومن المعروف أن هؤلاء الشباب هم خريجو الدفعة الاولى من الصندوق، والذين امضوا فترة تدريب مكثف في احد المعاهد الكبرى بالأردن المتخصصة في إعداد المأكولات والطبخ لمدة ستة أشهر، وعادوا بعدها للعمل في قاعة ليلتي التي وقّعوا لها عقود التوظيف قبل السفر مباشرة في اكتوبر 2003، كما التقى معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية أيضاً بالدفعة الثانية وعددها 20 شابا سعودياً والذين سوف يبدؤون برنامجاً تدريبياً مكثفاً في نفس المجال مطلع شهر يونيو القادم إن شاء الله، وتنفيذاً لسياسة الصندوق القائمة على (التدريب المبتدىء بالتوظيف) فقد وقّع شباب الدفعة الثانية على عقود عمل في بعض الفنادق الكبرى في محافظة جدة، وحثهم على أن يكونوا قدوة للشباب السعودي.
كما شمل اللقاء أيضاً مجموعة من المتدربين في مجال وظيفي آخر وعددهم 10 شباب من الذين شارف برنامجهم التدريبي في (قص وتصفيف الشعر.. الحلاقة) الذي ينفذه الصندوق بالتعاون مع المراكز المتخصصة على الانتهاء.
وبعد اللقاء أكد الأستاذ إبراهيم باداود، أن الصندوق يقوم بدعم وتمويل مثل هذه الدورات المهنية سواء داخل المملكة أو خارجها، من اجل تمكين الشباب السعودي من تعلم مهن وحرف جديدة، والاستجابة للمتغيرات التي طرأت على سوق العمل الوطني على أن يقوم المتدرب بسداد التكاليف المباشرة لعملية التدريب، بدون احتساب أية عمولات وبعد التحاقه بالعمل وأن هناك توجهاً حالياً في البرامج هو مساعدة الشباب المتميز من خريجي الصندوق على عمل مشاريع صغيرة مستقلة لهم في مجال التخصص الذي تدربوا عليه.