تعليق نشاط مجلس الحكم بكركوك فيما يسود التوتر في المدينة
اغتيال مسؤول عراقي في المحمودية ومقتل أمريكي وجرح اثنين في بغداد
نجاة أربعة بريطانيين من عملية إطلاق نار في بغداد

* بغداد - كركوك - الوكالات:
أعلن اياد السامرائي الأمين العام المساعد للحزب الإسلامي العراقي الذي يتزعمه محسن عبد الحميد أمس الاثنين أن مسلحين مجهولين اغتالوا مساء الأحد المنسق العام للحزب في منطقة المحمودية جنوب بغداد.
وقال السامرائي إن (مسلحين مجهولين اغتالوا بعد الساعة 21.00 بالتوقيت المحلي (17.00 تغ) من الأحد المنسق العام للحزب قحطان كاظم الربيعي عندما كان متوجها إلى منزله في منطقة المحمودية) على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب بغداد.
وأضاف أن (عناصر من الحزب الإسلامي القوا القبض على أحد هؤلاء المسلحين الذي ذكر لنا أسماء عدة اشخاص متورطين في عملية الاغتيال). وأوضح السامرائي أن (الحزب سلم هذا الشخص إلى الشرطة العراقية للتحقيق معه لمعرفة ما إذا كانت هناك ابعاد سياسية للموضوع).
من جهة أخرى أعلن عبد الرحمن مصطفى محافظ كركوك امس الاثنين تعليق نشاط مجلس الحكم المحلي في المدينة بسبب تدهور الوضع الأمني في المدينة والاغتيالات التي شهدتها. وقال مصطفى في مؤتمر صحفي صباح اليوم أن (المجلس المحلي لمدينة كركوك أعلن توقف نشاطه بسبب التدهور الأمني وعمليات الاغتيال المنظمة التي يتعرض لها المسؤولون الأكراد على وجه الخصوص وبسبب المخاوف الأمنية التي ولّدت توترا لدى المسؤولين الاداريين والسياسيين. ( يأتي ذلك فيما أعلنت الشرطة حالة الطوارئ تحسبا لوقوع هجمات جديدة وعينت اثنين من الحراس لحماية كل عضو من أعضاء المجلس المحلي المؤلف من 40 عضوا.
وعلى صعيد متصل قال المقدم عواد عبد الله الجبوري من شرطة الحويجة أن عراقيين اثنين قُتلا أثناء محاولتهما زرع عبوة ناسفة بالقرب من بيجي غربي كركوك. وأضاف انه (لم يتم التعرف على هوية المقتولين حيث تمزقت أجسادهم).
وقال اللواء شيركوشاكر حكيم قائد شرطة محافظة كركوك أن مترجما عراقيا يعمل مع القوات الأمريكية أصيب بجروح بالغة جراء مهاجمة مجهولين لسيارته خلال خروجه من منزله في الجانب الشرقي من كركوك. وأضاف أن المترجم كردي يدعى كاميران أحمد وأنه نقل للعلاج في القاعدة العسكرية الأمريكية. وأشار إلى أن القوات الأمريكية اعتقلت أحد المشتبه بهم بتنفيذ الهجوم الذي وقع في العاشرة والنصف صباحا بتوقيت بغداد.
ومن ناحية ثانية أفاد رمضان عبد الله مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك أن انفجارا وقع أمس في مدينة أربيل بين مبنى رئاسة جامعة صلاح الدين ومقر الاتحاد الوطني الكردستاني.
من ناحية أخرى أعلن الجيش الأميركي في بيان أمس الاثنين أن جنديا أميركيا قتل وجرح اثنان آخران في انفجار عبوة عند مرور آليتهم في جنوب بغداد. وجاء في البيان أن (ثلاثة جنود من فرقة المدرعات الأولى جرحوا في انفجار قنبلة عند مرور آليتهم في جنوب بغداد).
واضاف أن الحادث وقع عند الساعة 6.40 بالتوقيت المحلي (4.40 تغ). وأوضح أن الجنود نقلوا إلى مستشفى عسكري في بغداد حيث توفي احدهم متأثرا بجروحه. من جانب آخر أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن أربعة بريطانيين كانوا على متن سيارة في شمال غرب بغداد نجوا من هجوم بالسلاح على سيارتهم بعد ظهر الاحد ولكن عراقيا قتل في الحادث ويبدو برصاصة طائشة. ولم توضح وزارة الخارجية ما اذا كان البريطانيون الذين تعرضوا للهجوم هم من المدنيين أو العسكريين.
وقالت متحدثة باسم الوزارة ان شخصا عراقيا كان على متن السيارة مع البريطانيين ضمن قافلة من ثلاث سيارات جيب، أصيب بجروح طفيفة في الحادث. وكان مدنيان بريطانيان يعملان لحساب وزارة الخارجية قد قُتلا في 24 ايار- مايو بانفجار استهدف سيارتهما في بغداد.