** كتبها عبدالله موفق محب الدين
قرأت خبراً سريعاً في جريدة عكاظ الصادرة في 28-5-91 بعدد 2027 مفاده أنه تم وضع خطة عمل تجري دراسة بشأنها إلى آخر الخبر، أنه لكل أجل كتاب ولقد كان بودنا أن كانا قد خرجا على الوجود قبل الآن لشدة الحاجة إليهما ذلك أنه مما لا يخفى أن بعض المطوفين يحفظون الأدعية للاقتداء بهم أثناء الطواف والسعي، وتسمع من الأخطاء اللغوية مما يغير المعنى، أو التساهل بعدم نطق الحرف على حقيقتها، ويخفى عليه كثير من الإرشادات التي يجب أن يكون على علم فيها، ولعل هذين المعهدين، وقد ظهر خبرهما لحرص معالي وزير الحج والأوقاف بناء على التوجيهات السامية الكريمة لتحقيق كل مصلحة عامة، فإنه شجعني أن ألمح بخاطفة سريعة كرأي أعرضه:لو تقرر أن يجعل المعهد على مراتب ثلاث الأولى للأميين مدتها ستة أشهر لينال حظاً من التوجيهات، ويستقيم لسانه على الأدعية، كما يلزم أن تكون ويتعاهد بذلك، الثانية ومدتها سنتان للمتعلمين لينالوا حظاً من العلوم الدينية واللغة العربية، والثالثة كمرحلة عالية لمن يرغب الزيادة في العلم ليتأهل للإفتاء في شؤون الحج بالنسبة لحجاجه، ولا ننسى خدمات المطوفين القدامى فمن الممكن منحهم مذكرات فخرية هذا، ولعلي استعجلت في هذه البادرة لعظم الفرح والسرور لما لهذين المعهدين من أهمية عظيمة في تطوير شأن الحجاج ومطوفيهم، ولاسيما أننا نطمع أن تكون خطواتها عاجلة منظمة للاستفادة من نتائجها إن شاء الله تعالى.وفق الله المسؤولين وكافة المسلمين والقائمين بشؤونهم.
|