يا سيدي .. ما عاد فيها شفاعه
أضرب بحد السيف.. قطاع الأرقاب
ويقول كل الشعب سمعاً وطاعه
على الولاء نعاهدك.. في شرع وكتاب
حنا معك والأمر نلبي سماعه
ضد الطغاة اللي لها الكذب جلباب
أغراهم الشيطان.. صاروا اتباعه
وعن ديننا صدوا وصاروا له اغراب
أهل الفتن والدجل وأهل الدناعه
ثاروا علينا ليه وما دري شا الاسباب
بأفعالهم شفنا.. صنوف البشاعه
قتل الشيوخ .. وتفرقة شمل الأحباب
وترويعهم طفلٍ بسن الرضاعه
منهج شريعتهم.. كما شرعة الغاب
أفكارهم عمياء.. وبئس البضاعه
اللي حملوها ظلم.. خاينة الأصحاب
الزيف بيّن.. واكتشفنا قناعه
والكذب يظهر.. لو لبس درع وحجاب
يا شلة التفجير.. يا أهل الوضاعه
يا شلة الإرهاب.. باقي لنا حساب
نأخذ بثأر اللي.. هدمتوا شراعه
ودم الشهيد اللي.. على الأرض سكاب
ونأخذ بثأر العود بحنكة وبراعه
ونأخذ بثأر الطفل.. والناب.. بالناب
هذا صحيح القول: ما هي إشاعه
بالسلم.. حنا السلم.. بالحرب.. حراب
حنا الوفاء مزروع فينا زراعه
في دمنا مزروع لبلادنا خضاب
ويا سيدي .. لبيه سمعاً وطاعه
على الولاء نعاهدك.. في شرع وكتاب