جاءت الأخبار مبشِّرة بنتائج الفحوصات الطبية لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن سعود والتي أثبتت سلامة سموه من أي عارض. عوداً حميداً لسموه لممارسة عمله المعتاد في إدارة نادي النصر بروح جديدة.
خبر تعاقد الاتحاد مع لاعب أجنبي جديد ليلعب معهم المباراة النهائية وقع على الشبابيين كالصاعقة، فهم بين مصدق ومكذب وفئة لا تظن أن اللوائح تسمح بذلك وبمثل تلك البساطة.
ربما يكون توجه الإدارة الاتحادية سليماً بالاستغناء عن المدرب البرازيلي كندينو والبحث عن بديل أفضل لكن الكارثة إن كان خبر التعاقد مع البلجيكي لوكا صحيحاً لأن إعلانه في مثل هذا الوقت الذي يقف فيه الفريق على عتبات الحسم المحلي والآسيوي سيدخل الفريق في متاهة ربما لا يخرج منها بعافية مع مدربه الحالي كندينو.
إقدام الدكتور عبد الله الجوهر على تقديم استقالته يعد خسارة كبرى للوسط الرياضي يضاف إلى الخسائر الأخرى التي فقد فيها الرياضيون كفاءات وقدرات بارزة بسبب التعامل السيئ الذي يجدونه من بعض أطراف الوسط الرياضي الذين تطغى على ممارستهم الجهل والتعصب.
الحكم الدولي ناصر الحمدان قال إن المطالبة بالحكم الأجنبي كان هجمة من صحافة الأندية وقد نجحت في ذلك.. ويبدو أن الحمدان قد نسي أن الاستعانة بالحكم الأجنبي جاءت بقرار من السلطة الرياضية التي ترى الأمور بعين ثاقبة وببعد نظر وبمسؤولية كاملة بعيداً عن إملاءات وهجمات صحافة الأندية كما يقول.
غياب اللاعب عبد الله الشيحان عن تدريبات فريقه خلال الأيام الماضية بلا عذر سيجعل أمر الاستغناء عنه وارداً لا محالة بعد أن كانت بعض التوجهات تؤيِّد استمراره للموسم القادم.
إن نجحت الإدارة النصراوية في إقناع سمو الأمير فيصل بن عبد الرحمن بقبول منصب رئيس أعضاء شرف النادي فستكون قد حققت كسباً كبيراً لما يمكن أن يضيفه الأمير فيصل في هذا الموقع المهم، ولما سموه من خبرة وتجربة مضيئة في رئاسة النادي سابقاً والتي حقق خلالها نجاحات كبيرة.
يقال إن تعاقد الاتحاد مع اللاعب صامويل ايبوا ليلعب معه مباراة النهائي جاء بتوصية من مدربه القادم لوكا. وإذا كان ذلك صحيحاً فإن كندينو لن يمرر الأمر بسهولة.
|