قرأت مقالاً عن السعودة كتبه المهندس عبدالمحسن القاضي وقرأت فقرة عن عوائق السعودة في العدد 11559 بتاريخ 3-4- 1425هـ ذكر فيه بطء السعودة، ولي استكمال لما كتبه الأخ.
وأقول إن السعودة مشروع ضخم جداً يحتاج جهداً كبيراً من الجميع من الدولة ومن المؤسسات والشركات الخاصة وهناك عوائق عدة تقف أمام الشاب السعودي وهي كالآتي:
أولاً: أوقات العمل في القطاعات الخاصة يقف ضد مصلحة الشاب إذا كان العمل صباحياً ومسائياً لأنه سيتعارض مع الكثير من متطلبات الشباب الحياتية والاجتماعية.
ثانياً: سقف الرواتب والعائد المادي مثلاً (1500) ألف وخمسمائة ريال في أغلب الشركات، فكيف سيرضي الشباب بهذا المبلغ الزهيد الذي لا يشبع احتياجاته الأساسية جداً.
ثالثاً: بعض الشركات تطلب الضمان (العلمي) والجودة في العمل مع شروط الخبرة واللغة الإنجليزية وهكذا وهي شروط صعبة.
رابعاً: هل هذه الوظائف حرفية (مهنية) ميدانية أو مكتبية تحتاج إلى دورات تدريبية خاصة، يقام لها ورش عمل لها علاقة بالوظيفة؟ ومَن يقدم هذه الدورات؟ وعلى حساب مَن؟
خامساً: يريد الشاب الضمان الوظيفي له، ومرجعاً حقوقياً له لو حصل اختلاف (لا قدر الله).
فهد إبراهيم الحماد الصايغ /حائل
|