إن ما يحدث في بلادنا من هؤلاء الطغمة الفاسدة حرَّك في قلبي غيرتي وحبي لوطني.
**** قالوا: بقلبك حرقه
قلت: المواجع تضطرم
قالوا: حروفك لوعه
قلت: الصبابة والألم
تلتف في عنقي الحقيقة
قم وقل بالحق قم
نعم تهيجت في نفسي وطنيتي عندما أرى أناساً من أبناء جلدتنا عبثوا في أرضي الحبيبة، نعم أرضا.. ولدت بها ونعمت بخيراتها ونهلت من علومها ومعارفها ربَّتني وعلَّمتني وحمتني لكي أحميها لا بالنكران أجزيها.
دمتي حبيبتي يا موطن الأوطان، وإن أمثال هؤلاء لن نرضى لهم مكاناً بيننا وسنكون يداً واحدة، سوف نسخر أنفسنا دروعا وأقلامنا دفاعا عن عقيدتنا ووطننا.. نعم هم بفكرهم ضلوا.. تباً لهم تباً لوحل عقولهم.. ضلوا الطريق فتاهت الأحلام.
نعم أيها الضالون جازيتم الإحسان بالنكران، اليوم تحاربون وتقاتلون من كان قبل سنوات مضت وانتم في طفولتكم يحمونكم ويسهرون على أمنكم.
تباً لكم أيها الجبناء كنتم أطفالاً فترعرعتم على أرض هذه البلاد، نمتم في بيوتكم بأمن وأمان، تعلمتم بمدارسها ونهلتم العلم منها، أكلتم من خيراتها وعندما كبرتم تريدون تخريبها فلا يجحد النعمة إلا لئيم!! كبرتم فبدلاً من ان تصبحوا مصلحين أصبحتم مفسدين، يتَّمتم اطفالاً أبرياء، قتلتم مواطنين آمنين في ديارهم، حاربتم رجال الأمن وقاتلتموهم.. قاتلكم الله!! أيها الفسقة: أي كفر هذا؟! إذا كان الإسلام قد حرم ايذاء الحيوان.. وأن امرأة دخلت النار بسبب هِرة لم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض.. فكيف من يقتل إنساناً مسلماً آمناً في وطنه ويقولون: هذا من الإسلام!!
أيها المفسدون الضالون: ما أشبهكم باليهود الظالمين الذين يقتلون المسلمين الأبرياء في فلسطين.
**** أما لنا غيرة لله ثائرة؟!
أما تحرك بالإيمان إحساس؟!
عشت يا وطني، وخاب كل من ظن أنه سينال من وطني، وما يحدث سيزيد قلوبنا حباً وولاءً لقيادتنا وشجاعة للدفاع عن بلادنا.. فعشت يا وطني.
|