المجد عوفيَ إذْ عوفيتَ والكرمُ
يا صاحب المجدِ أنت الجودُ والكرمُ
وهذه كفُّكَ البيضاء حانيةٌ
هل يستطيع بيوم منعها السَّقمُ
عوفيت عوفيت تروي هاطلاً غدقاً
كالمزن في سبقه فليستح الألَمُ
يا أيها الألمُ الآتي على قدمٍ
زلَّتْ بك اليوم لما جئته القدمُ
لم انتقيت أميراً طيباً جذلاً
إن اختيارك قد أرداك والنَّدمُ
فارحل بإذن إله الكونِ منخذلاً
سلطانُ عوفيَ والأحزان تنهزمُ
يا ربّ أنزلْ على سلطان عافيةً
وباركَنْ عمره يا رب يا حكمُ
هذا الأبيُّ كريم الأصل زيَّنه
بين الأماجد حسن الخلق والشِّيمُ