* الجزيرة - نوافذ تسويقية:
أوضح الدكتور أيمن فاخر المتخصص في طب علوم السموم والعلاج بالأوزون والاستشاري بمركز أيما أنه قد بدأ في تطوير بعض طرق العلاج بالأوزون منذ عشر سنوات وأنه أدخل عليه بعض مضادات السموميات التي تستخدم في أوربا للعلاج وخصوصاً مرضى التهابات الكبد الوبائي الذي وصلت نسبة الشفاء منه إلى 94% من مجموع الحالات التي قام بعلاجها رغم وجود نسبة عالية من التليف أو السرطان الذي حدث له ضمور في كثير من الحالات.
وأكد د. فاخر أن للأوزون استخدامات أخرى كثيرة مثل غضروف العمود الفقري وعلاج حالات خشونة الركبة والصداع النصفي والاكتئاب النفسي. وهو يغني عن كثير من العمليات الجراحية مثل تبديل الركبة أو الغضروف.
ويستخدم كذلك في علاج الانزلاق الغضروفي وإصابات الملاعب المهمة حيث إنه يؤدي إلى نقص في الاحتقان الذي يصيب الظهر أو الكتف فوراً ويؤدي إلى تقليل حجم الغضروف في الظهر وهو بديل عن الجراحة.
وذكر الدكتور فاخر أنه تخصص في هذا النوع من العلاج منذ 18 عاماً بإيطاليا ولم يكن العالم يدرك أهمية غاز الأوزون سوى في إيطاليا وفرنسا وألمانيا. في إيطاليا تخصص في علاج أبطال وبطلات العالم ومن خلال عمله في نادي نابولي عالج بالأوزون مارادونا ورونالدو وروبيرتو باجيو. وقال إن هذا النوع من العلاج لم ينتشر في أوربا لأنه أحد الأسرار التي قد تكون سبباً في تفوق دولة على الأخرى في أي لعبة.
وأشار د. فاخر إلى أنه من الممكن علاج القدم السكري والغرغرينا بالأوزون، لأن الأوزون ينشط الجهاز المناعي ويرفع من حيوية الخلايا بزيادة الأوكسجين فيها، ولكن ينبغي الحذر إذ لابد أن يعطي الأوزون بجرعات خاصة يحددها الطبيب، لأنه من الخطر، مثلاً، حقنه مباشرة بالوريد، أو استنشاق غاز الأوزون، لأن حقنه في الوريد يشبه حقن الجسم بحقنة هواء. إذ يتدخل الأوكسجين في هذه الحالة مع الأوزون لتحدث جلطة، ولذا لا يؤخذ الأوزون إلا تحت الماء.
وقال إنه على استعداد لإلقاء محاضرة للتعريف بهذا العلاج وآخر تطوراته ومناقشة الدراسات التي تمت في ذلك والنتائج الممتازة والمبشرة للمرضى الذين يعانون من مثل هذه الأمراض.
|