* الرياض - الجزيرة:
أكد المقدم علي بن حسن الزهراني المسؤول الإعلامي بمركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية أن أحداث الخبر التي وقعت يوم أمس الأول تعتبر امتداداً للعمليات الإرهابية التي يحاول أصحابها ومتبنوها النيل من شموخ هذا الوطن، وعلى الرغم من الادعاءات والحجج الواهية التي يسوقها أصحاب هذا الفكر المنحرف لتبرير هذه الأفعال المنافية للدين الإسلامي، إلا أنها تظل جرائم مشينة ترتكب بحق الوطن والمواطن والمقيم على حد سواء.
فالمتأمل اليقظ في نتائج هذه الأعمال الإجرامية يجد أنها تصب جميعها في مصلحة الأعداء وتقف في وجه بلادنا نحو التقدم والتطور والتأثير بشكل أو بآخر على أمن البلاد واستقرارها، ولكن هيهات أن يحدث ما يريدون بفضل ثقة من يعيشون على هذه الأرض الطاهرة بالله سبحانه وتعالى ثم بجهود رجال الأمن الأوفياء الذين يسطرون أعظم ملاحم العطاء والوفاء ويطرزون تضحياتهم بأرواحهم الغالية فداء للدين والوطن.
وأضاف: لقد أثبتت عملية الخبر الأخيرة فشل الإرهابيين وقلة حيلتهم في استهدافهم الآمنين في مجمعاتهم السكنية ومقرات أعمالهم بعدما فشلوا مراراً وتكراراً في استهداف المجمعات السكنية المحصنة برجال الأمن البواسل الذين يقفون بوجه كل من يريد العبث بأمن الوطن والقضاء على منجزاته الحضارية، وسيظلون مثالاً يحتذي به المواطن والمقيم ليكونوا رجال أمن بصدق ضد من يحاولون العبث ببلادنا.
وقال: إن ما تفعله هذه الشرذمة الفاسدة الخارجة عن الإسلام من قتل الأنفس وترويع الآمنين في وطننا وطن الخير ما هو إلا دليل قطعي على ضعف حيلة هؤلاء الإرهابيين وإدراكهم أنهم باتوا محاصرين من قبل رجال الأمن الذين يسطرون في كل مواجهة معهم أروع الأمثلة في التضحية بكل غال ونفيس، كما أن هذه الأحداث لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة في القضاء على هذه الشرذمة الفاسدة والمنحرفة.
سيظل أمن بلادنا بخير رغم أنف الحاقدين والمشككين وستظل شجرة الأمن الوارفة لكل المسلمين وستزول هذه الفئة بحول الله وقوته ثم بفضل القيادة الرشيدة التي تحرص دوماً على سلامة المواطنين والمقيمين لينعموا بالأمن والأمان في ظل هذه البلاد التي كانت وستظل مضرب الأمثلة في الأمن بإذن الله.
|