* مكة المكرمة- عمار الجبيري:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رعى وكيل امارة منطقة مكة المكرمة عبدالله بن داوود الفائز يوم أمس تخريج الدفعة 13 من كلية المعلمين بمكة المكرمة وذلك بالقاعة الكبرى بمقر الكلية بحي العزيزية بمكة المكرمة.
وفور وصوله قام بزيارة معرض الكلية واطلع على ما يشتمل عليه من اعمال قام بتنفيذها طلاب الكلية ثم بدأت المسيرة الطلابية اثرها بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم شاهد الحضور فلما وثائقياً عن نشاطات الكلية وانجازاتها خلال العام الحالي، ثم ألقى عميد الكلية الدكتور عبدالملك الثبيتي كلمة رحب فيها بوكيل امارة منطقة مكة المكرمة وشكره على رعايته لهذا الحفل نيابة عن سمو أمير منطقة مكة المكرمة.
وقال: اننا بحاجة الى وقفة تربوية تحصن الشاب وترفض الغلو والارهاب وتفضح وتكشف زيف الشعارات المضللة وتزيل شوائب الفساد الفكري وتصحح المفاهيم الخاطئة وترسخ معنى المواطنة مؤكداً ان المعلم القدير هو الذي يعيش واقع الامة والامها وامالها كما ان المعلم الناجح يحتاج الى المزايا الخلقية والنفسية والسلوكية والمتابعة المستمرة للجانب المعرفي في تخصصه والاطلاع على كل جديد فيه وذلك لصقل قدراته وليتمكن من اتقان فن التعامل مع الطلاب.
واكد ان المعلم هو رأس العملية التربوية واساسها وعمادها مهما تقدمت التقنيات وتنوعت الوسائل والاختراعات وان نجاحه يكمن في قدرته على ان يغرس في نفوس الطلاب حب العلم ويذكي فيهم الشوق اليه ويزيد من اقبالهم عليه ويدرك مسؤوليته في حقيقة سلوكه فالمعلم الصالح هو الذي يغار على مهنته ويحرص على سمعته.
وهنأ الخريجين واوصاهم بتقوى الله والاخلاص في العمل وان يكونوا عند حسن الظن بهم، بعد ذلك القيت كلمة الخريجين القاها نيابة عنهم الطالب عبدالخالق بن حنش الغامدي شكروا فيها وكيل الامارة على مشاركته لهم في يوم حصادهم الذي يجنون فيه ثمار جهدهم واعربوا عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على الكلية لما بذلوه من جهود وما وفروه من امكانيات لهم خلال دراستهم منوهين بما يبذله ولاة الامر من دعم مادي ومعنوي للمؤسسات التعليمية وما يوفرونه من امكانات لطالب العلم.
اثر ذلك اعلنت النتيجة العامة ثم قام وكيل الامارة بتسليم الدروع والشهادات التقديرية للمتفوقين وتسليم الشهادات لرؤساء الاقسام بعد ذلك ادى الخريجون القسم.
عقب ذلك القى وكيل الامارة كلمة هنا فيها الخريجين واوصاهم بتقوى الله والاخلاص في العمل وحمل الامانة الملقاة على عاتقهم بكل صدق واخلاص وان يكونوا قدوة حسنة في تعاملهم.
|