* الرياض - حازم الشرقاوي:
قال خالد عبدالله الملحم الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية: إن شركة الاتصالات السعودية على توفير حزمة الخدمات الإضافية، وخدمات ما بعد البيع لمشتركيها، وذلك للمحافظة على موقعها في هذا السوق، ونحن نستثمر ما بين 5-6 بلايين ريال سعودي سنويا في برامج تطوير الأنظمة والبنية الهيكلية التي نعتمدها، كما قمنا بوضع خطط طموحة لتقديم مجموعة من الحلول التقنية والخدمات الأساسية للشركات الموفرة لخدمات الهواتف النقالة، وسيشكل هذا التوجه أحد موارد الدخل الجديدة لشركتنا، كما نتملك خططاً لتدعيم البرامج الرامية إلى استحداث تقنيات جديدة في قطاع الاتصالات.
وأكد الملحم أن الشركة لا تعتزم توسعة شبكة خدماتها إلى خارج السعودية في المستقبل القريب، وستهتم الشركة بتعزيز موقعها في السوق السعودي، حيث تلتزم بتوفير خدمات نوعية متميزة لمشتركي خدماتها في المملكة والبالغ عددهم نحو 7.5 ملايين مشترك من مستخدمي الهواتف النقالة.
وقال الملحم لقد أعلنت شركتنا مؤخراً عن إضافة الرقم (0) ليسبق الأرقام الخاصة بخدمات الهواتف النقالة في السعودية بدءاً من 21 أبريل الماضي. وسينجم عن هذه الخطوة زيادة العشرة ملايين رقم المتاحة حالياً بمعدل عشر مرات.
وقال الملحم: نرحب بمشروع إنشاء شبكة ثانية لتوفير خدمات النقال في السعودية، وهو ما كنا نتوقعه ونستعد له منذ شهور طويلة، ونرى مميزات عديدة لهذا التوجه سواء بالنسبة للشركات الموفرة للخدمات أو للعملاء، ويقدر معدل نمو هذا القطاع بنحو 30% سنوياً، حيث نثق بأن تواجد موفر جديد للخدمات سيساعد على توسعة نطاق سوق خدمات النقال وتعزيز معدلات نموه أكثر من كونه يؤثر على حصة شركتنا، وما زال معدل انتشار خدمات الاتصالات في السعودية أقل من المتوسط العالمي، الأمر الذي يشير إلى إمكانات النمو الكبيرة المتاحة في هذا القطاع، ونتوقع نمو هذا القطاع لتصل قيمته إلى نحو 7.9 بلايين دولار (29.6 مليار ريال) خلال العام 2007.
وأضاف الملحم: ستؤدي عملية تحرير قطاع خدمات النقال إلى إحداث تغيير فوري في أسعار الخدمات كنتيجة مباشرة للمنافسة بين الشركات العاملة في هذا القطاع مما سيسمح بتوسعة نطاق هذه الخدمات لتشمل فئات أخرى من المستخدمين في المملكة، وسيمنح هذا التطور فرصة الاستفادة من خدمات الهواتف النقالة لقطاعات أكبر من المستهلكين، وبالتالي زيادة حصة شركتنا في هذا السوق، وعلاوة على ذلك، ستحفز هذه المتغيرات الشركات العاملة على إنشاء البنية التحتية التكنولوجية اللازمة لتوسعة شبكاتها لتغطي المناطق النائية في المملكة وزيادة حجم السوق، ويرحب المستخدمون دائما بالتقنيات المطورة الجديدة التي سريعاً ما ستصبح نمطاً سائداً، وفي هذا الإطار ساهمت عملية طرح نظام بطاقات خدمات (جي.أس.أم) (GSM) المدفوعة مقدماً في زيادة عوائدنا من خدمة الرسائل النصية القصيرة (GSM).
|