* جدة - علي العُمري:
كشف القنصل العام الماليزي في المملكة زوالفكلي يعقوب أن ماليزيا تعتبر بلدا سياحيا من الدرجة الأولى لتنوع تضاريسه وأجوائه مما يجعلها وجهة السواح من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن قطاع الخدمات والسياحة يساهم ب9% من الناتج المحلي الماليزي حيث يتوقع أن يصل عدد السياح الذين يزورون ماليزيا خلال العام الجاري إلى نحو 15 مليون سائح بزيادة قدرها 20% عن العام الماضي 2003م.
ففي المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس الماليزي للترويج السياحي مؤخراً في مدينة جدة بمناسبة الإعلان عن افتتاح المهرجان الماليزي الذي سيفتتحه السفير الماليزي في المملكة الأستاذ مختار أحمد في الثاني من شهر يونيو الحالي ويستمر حتى الثالث عشر منه بفندق ماريوت جدة، أوضح القنصل العام الماليزي أن المهرجان يشتمل على نشاطات متعددة منها مهرجان الأطعمة الماليزية ومعرض الصناعات اليدوية وأمسيات موسيقية شعبية من التراث الماليزي وعروض مستمرة لأفلام تتحدث عن ماليزيا إضافة إلى نشاطات أخرى متنوعة ويهدف إلى تنشيط حركة السياحة من ماليزيا والمملكة بشكل خاص وبلدان الخليج العربي بشكل عام، لافتا إلى أن عدد السياح من مختلف بلدان الشرق الأوسط وصل إلى حوالي 80 ألف سائح خلال عام 2003م.
وأشاد القنصل الماليزي بالعلاقات الودية بين المملكة العربية السعودية وماليزيا والتي شهدت تطورا مطردا خلال السنوات القليلة الماضية حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 3024 مليون ريال سعودي فيما بلغ حجم الاستثمارات المشتركة حوالي 26 مليون ريال سعودي.
يذكر أن ماليزيا تولي اهتماما كبيرا لمنطقة الخليج العربي التي تعتبر من أهم المناطق المصدرة للسياح في العالم حيث ينفق المواطنون السعوديون فقط ما يقارب 40 مليار ريال سعودي على السياحة الخارجية، وانطلاقا من ذلك فقد توجهت ماليزيا إلى تنشيط سياحتها عبر حث السائح الخليجي بشكل عام والسعودي بشكل خاص على التوجه إلى أراضيها وذلك من خلال تنظيم المهرجانات السياحية في بلدان الخليج العربي.
| 
"الاقتصادية"